حوار خاص مع الكاتبة تقى سرور لمجلة إيفرست الأدبية

 

حوار: مريم منصور

 

 

لكل نجاح قصة خفيت خلفه محاولات من السعي دون يأس أو كلل هنا كان دور مجلة إيفرست الأدبية أن تسلط الضوء على الناجحين ودعمهم للاستمرارية لتحقيق المزيد من النجاح.

 

موهبتنا اليوم كاتبة أذنت لموهبتها بالظهور لنا وخلقت لنفسها دورًا استطاع أن يميزها بين الأدباء من حولها.

 

وهي: تقى سرور البالغة من العمر ثلاثة وعشرون عامًا، درست في كلية آداب قسم فلسفة جامعة القاهرة.

 

 

بدأت مسيرتها الأدبية منذ عام فقد كانت عاشقة لها منذ أربع سنوات ولتعلقها الشديد بها كانت تداوموعلى كتابة الخواطر التي أُعجبت رفيقاتها بها وقاموا بمساندتها ودعمها، على الرغم من بعض الأخطاء التي تخللت خواطرها وخسارتها في المسابقات إلا أنها استمرت حتى تطورت كتاباتها وأصبحت الكاتبة المميزة في المسابقات.

 

واجهت تقى تحديات كغيرها من المواهب حيث كان هناك تباين في آراء من حولها نحو خواطرها منهم من أُعجب بها ومنهم من لم ترقْ له وكما ذكرت لنا سابقًا عن بعض الأخطاء أيضًا.

كما كانت الكتابة لتقى موهبة فطرية، وقد سعت كثيرًا نحو تطويرها بها فثابرة على قراءة الكتب المُفيدة، وبحثها عن أخطائها؛ لمحاولةتصحيحها عقب كل مسابقة.

 

ولأنها آمنت بموهبتها شاركتنا بخواطر في كُتب مُجمعة في معرض الكتاب الدولي لعام « 2021»، ولكن تلك التجربة لم تنلْ رضاها، لذلك تطمح مُستقبلًا مُشاركتنا كُتيبها الخاص.

 

ولأن كاتبتنا كانت مثابرة طموحة انتجت أعمالًا رائعة وأبرز تلك الأعمال، والمُحببة إليها كان كتاب بعنوان ” عالم الأنبياء ” تحت إشرافها في مكتبة نور وتنسيقها الداخلي كان من صنيعها أيضًا، كما اتخذت تقى من الكاتبة حنان لاشين قدوةً ومُلهمًا لها.

 

وتركت رسالةً للشباب قائلةً: “عليكم السعي خلف أحلامكم للوصول مادام ذلك رضاءً لوجهالله، لا بأس في الإخفاق مرةً أو أكثر لكن استمروا؛ لتحققوا النجاح”.

 

وفي نهاية الحوار حدثتنا تقى عن رأيها في مجلة إيفرست الأدبية قائلة: “هي مجلة جميلة جدًا، سمعتْ عنها الكثير ممن يمتدحون فيها، وتمنت لكل القائمين عليها التوفيق”.

عن المؤلف