كتبت: إيمان الصفطاوي
دعنا نلتمس إلي السماء، دعنا نبتعد عن الأرض وعن جميع الوجوه التي أغلقت الأبواب، دعنا نسرد حكايتنا للنجوم ونبتعد. كنت أعتقد أن هذا الاسم يحملنى إلى عالم آخر، عالم لا يوجد به وقت ولا زمان، كنت كلما تحدثت عن اللانهاية أصاب بمرض يسمى” لاوقوف” لقد كان هذا مرض بالنسبة إليّ، لاوقوف ولا وقت يحكمني، فقط أريد الوصول في النهاية، وبعد كل هذا الوقت المأخوذ بالتعب والركض الطويل في منافي الصمت والقلق، لم يبقى شعورٌ واحد لأحمله معي مثلما أحمل الأسف، ذلك الأسف العميق الهائل، لا لأنني كنت سيء بل لأنني كنت جيد أكثر مما يلزم.كبرت كثيرًا هذا العام، كبرتُ أكثر من ثلاثُمائة و خمسة و ستين يومًا،لذلك أود أن أقول لكم أكملوا طريقكم كي تصلوا إلي اللانهاية؛ لانهاية السلام النفسي، لانهاية التقدم، تصالح دائماً مع قابليتك للهزيمة وأخرج منها ليس كما دخلت لها. أكبر كما يكبرون. لا تترك حلمك، فعندما كنت أتحدث معه دائماً وكالعادة، كنت أقول: لَقَد رأيتُ الثُقبَ في سَفينَتك منذ اليَوم الأول للرحلة، لكني قررت الأبحار معكَ ظناً مني أنني سوف أحققك. أنت لا تحتاج سوي أن تكمل لتصل للانهاية.
المزيد من الأخبار
صفات الرسول المصطفى
العصر العباسي: حقبة من الازدهار الثقافي والانهيارات السياسية
كن متفائلاً