حوار: جنى السيد
الجميع يحارب على إصدار فشلٍ جديدٍ لنا، ونحن نحارب أنفسنا؛ لتصدى هذا الفشل بنجاحٍ باهرًا يُحقق الحلم معه، حتى وأن تعثرت خُطانا على إكمال الطريق، فالكل نجاح تعب وراء الكواليس، لا يعلمها إلا الطموحين، وأصبحنا الآن من ضمن هولاءِ الناجحين.
تتشرف ” مجلة إيفرست الأدبية” بإنشاءها ذلك الحوار مع المُبدع الشاعر ” مُحمد زايد الحصرى” الذى يبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا، من محافظة الغربية، وخريج معهد فني صحي، وسنترككم الآن للتجول في هذا الحوار مع المُبدع والمُتميز.
_كيف بدأت الدخول في مجال الشعر؟
بإستطاعنا أن نقول بأنه أختيار من الله لنا لإنشاء رسالة على هيئة موهبتنا.
_من كان لكَ المساعد الحقيقي لإكمال تلك المسيرة الرائعة؟
الله أولًا بكل تأكيد ثم والدتى وبعض الأصدقاء المُقربين لدى.
_لكل شخصٍ منا له قدوة الذى يريد الحصول على تلك المنزلة، فمن قدوتك؟
محمود درويش والذى يقول: لا نصيحة في الشعر أنها الموهبة.
_نريد منك الإفصاح عن بعض أنجازاتك طوال تلك المسيرة المُبدعة.
بفضل الله حصلت على مركز أول جائزة ” ذكى عمرو” في دورتها الأولى، وكذلك على جائزة الرافعي بمركز الثالث، وإن شاء الله أكمل الإستعداد للإبداع وجائزة الدولة التشجيعية.
_ما الإنجازات القادمة التى تحضرها؟
إن شاء الله سأنزل بديوان خلال الفترة القادمة؛ لأن بدايته نجاحًا ليَّ.
_واجهت صعوبات بين دراستك وإلقاء الشعر؟
لا مطلقًا بفضل الله.
_كيف تطورت تلك الموهبة الرائعة؟
من لم يقرأ لم يكتب؛ فالقراءة نوع معين من الأفلام بتزرع عند الكاتب غذاء روحي يستطيع أن يجعله يستمر في ما يقدمه.
_ما رأيك بمجلة إيفرست الأدبية؟
لم أكن أعلم بها إلا من خلال صديقي الشاعر ” فرج البنا” ولكن ثقافتهم ودعمهم وتقديرهم إلى المواهب لفت إعجابي لهم.
تتشرفت “مجلة إيفرست الأدبية” بعمل هذا الحوار مع ذلك المُبدع والمُتألق ونتمنى له التوفيق دائمًا.
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع