لماذا تركتيني وحيدًا؟.

كتبت: مريم طه محمد.

 

مُنذُ لِقائُنا الأول وحتى لِقائُنا الأخير لم أكُن أعلم أنك “سوف تتركينى ، لم أكُن أعلم أنك سوف تسلِبى مِني كل ما أَملُك وتترُكيني وحيد، لم أكن أعلم بِأنكِ سوف تتملكيني شخصيًا ومن ثُمَّ تذهبى، وها أنا اليوم أواجِه العالم بِـاللاشيء الذي تبقى مني.إشتقتُ لكِ يامن كنت لى كل شيء إشتقتُ لكِ ياجنتى علي الأرض تمنيت لوتعود أموات من في القبور مسكنهم تمنيت لويعود الزمن بى لحظة واحدة لأخذ منكِ حضن وأتلذذ بنظرة أليكِ إشتقت لك ياحبيبت قلبى إشتقت لأيامنا الجميله بعد رحيلك لم تكن سوا أيام تعيسه أعيشها بحزن كل لحظه وحيد انامن دونكِ

وحيد في عالم لايعرف سوا ألظلم والقهر قررت ألإنفصال عن العالم لأنى لم أعد أطيق كل شيء. الحياة ألناس حتى أقربهم لى رحل كل شيء. عندى الشغف الأمل أتمنى لوتعودى لحظه يقولون أن ألوحدة تقتل، أليوم أدركت ما معني تلك ألمقوله، حقًا ألوحدة تقتل فقد تغّلبت علّي وقتلتني، ظللت سجين بين أحزاني ووحيد، حتي فاض بي ألأمر،من دونك لماذا لم تخُبرينى أنك سوف تتركينى بهذه الطريقه ولكن موعدنا الجنه ياصديقة روحي.

عن المؤلف