هل ترغب في الحياة بقلم سها مراد 

هل ترغب في الحياة بقلم سها مراد

استيقظ من نومي في كل صباح لأسأل نفسي سؤال واحدا هل ترغبي في الحياة هذه أم تريدين حياة أخرى، وأسكت لكي أتأمل يومي وحياتي وأجد أنها طبيعية ليس بها شيء مثير، أقوم بأداء فروضي وواجباتي تجاه ربي ونفسي وأهلي، وأجلس بلا هدف أرغب في القيام بأشياء عديدة ولكن لا أعلم ما هي تلك الأشياء وكيف أقوم بها.

فالحياة متغيرة وطبيعي أن تتغير أهدافنا وطموحاتنا في كل يوم لتتماشى مع التغيرات والتطورات في الحياة، لأننا إذا استمرينا على ما نحن عليه لا نتمكن من العيش براحة وأمان، جميعنا لديه عادات غريبة قد تكون مفيدة أو خاطئة.

فمثلا البعض يستيقظ من نومه يحتاج إلى البقاء لأكثر من ساعة جالسا في مكانه دون حركة أو كلام لكي يعطي لنفسه احساس بأن اليوم الجديد قد بدأ، وبعد أن يقوم يبدأ في قرارات حياته الطبيعية ما بين واجبات ومهام وأمور هامة وما بين أحزان والٱم وٱهات وأفراح وسعادة، علينا أن نتأقلم جميعا معها، لأنه في النهاية لا أحد يستطيع تحديد إجابة تساؤل واضح هنا تريد العيش في الحياة؟.

اختر طريق تعيش فيه بأمان أعطي لنفسك فرصة حقيقية للاستمتاع بكل شيء في الحياة، فهي قصيرة وستنتهي عاجلا أم ٱجلا.