هدِير بقلم التومة بابكر الصديق حمد
في كوكبِ الزهرة تركتُ بناتَ جنسي و أتيتُ،
و في المِريخ أنت لم تكن موجود.
حملتّني إليك َتعاستي في طبقٍ مُذهب بالشقاء،
فتناولتَ ما بقيَ من هدِيرِ الزمانِ و تركتُ هيكَلاً
يترنحُ وسطَ العواصف.
….
على نفسِ الطاولة كُِتبت الأحلامُ بماءِ العناء،
سُقيَ به فؤادٌ مرهق، تجرعَ المرارة بكل نهم،
كأنها أحلامُ اليتامى عندَ باب السماء
…
سقطت الأحلام،
أحرقتَ الورقة،
إنطفئ الشمعُ،
تلوثت الطاولة،
وإختنقَ الحروف تحت ركامِ الرماد.






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد