من سلسلة ها هي السمراء “القصيدة الأولى: العنوان داخل القصيدة” – الكاتب نجم الدين معتصم

-من سلسلةٌ ها هي السمراء
-القصِيـــدَةُ الاُولــــــى
-العنوانُ داخل القصيدة
-نجم الدين معتصم

تَعلقَت مشاعري بِفاتنةً سمـراءٓ
نَزلــتَ بليــلي فـأمسـىَ ضِــياءَ
وامَسَتَ بقلبيٓ المُتصلبُ كسرًا
سليماً كانــهُ لـم يُلاقــي عَـنـاءَ
تَعلـقَ قَلبـي بِمَـن يَهمــهُ قلبــي
تَعلـقَت نفسي بـمَن تَرآهُ إيواءَ
شَــوقي رُغـمَ حَـرهِ أذاقُ لِـذةٍ
ولِقــــــآءُها عِـندَ الفِنـاءِ دَواء َ
وسَيظلُ رَاسخً في عَقلِي دَومًا
سَيـظلُ حَتــى يـكونَ لقــاءَ
كحُلــمُ كُلُ كَـاتــبٍ مُتـمَرسٍ
آنَ يراءَ النــــــــاسُ قُــــرَآءٓ
فـتاتي التـي أَستـنًشقُهإ حبًا
كَلمـةٌ رَقيقاً لطــــيفًا عَـذراءَ
َكلمةً ينَطُقـها قَلبي وحـــــدهُ
ولا ينطُقها الآ لِمـَـن سَـــــرآءٓ
وانتــي يا فَتاتــيِ و آنِسَـتـى
سَـرّتِ قـلبي كانــك الزهــراء
الذي كَـانَ قَبلكِ يَدعي العَماءَ
…………..
هَا هي السَمَرآء تَترنَح في مُخليتي
أثَمِلِتي عَزيزتي..؟ ام تُعبتَ الإعَضَاء
فالسيرُ فـوقَ خَطواتي مُعتبٌ جدا
ولستُ آملك ما يُعيـن عـلى النجــاء
ولكنني أُعِهـدُ عليـكِ قَصَائـِدي
وأَنـا الذي مَا خَآب فيهِ رجــاء
انـا الذي راقَصتُ حَرَفي مــرًة
وكَانَ لحَـرفي ان لا يكونَ مَلاءَ
مُدي يـَدآكَ بـَعضُنا أُولىٓ بِبعض
وإِنـهُ لفخرً ان نَكونَ أخِــــــلاء
مَا أنتِ الا فِـي سمآئــي نَجمةٌ
وأنـا النَجم الذي نـَالَ بكِ ضياءِ
والحــبُ صـَادفنـا ليصدُقنا
ام تَلعمي آنَ لـهُ بـالطبعِ اراءَ؟!
ونحنُ لم نُعتابَ الحـبَ يومًا
فمَـن عَاتـبَ الحبِ فـنــــــــاءَ
ملـكٌ يَخضـعَ المُلوكَ لِشٕـانِه
لا يشفعُ عنده الا مَـنَ ابتــلاء