مرارة الأيام بقلم إسلام محمد صديق
مع بزوغ كل فجر نتمنى أن ينتشر الأمن والسلام ، وأن ينتصر جيشنا ،
ومع غروب كل شمس ، نتمني أن يغرب هذا التمرد، هذا الكابوس الضاغط علي صدورنا،
أنهك قوتنا ، جسدي ، نفسيا، عقليا،
نتعايش مع كل هذه المتاعب ، بقلب متحجر ، لا يسمح بالهزيمة ولا التفكير بها،
متماسكون ، مؤمنين بأن الله قادر علي كل شي،
نعيش كل أنواع المعاناة،
وعلي يقين بأن الله كريم ،
ندعوه خاشعين ، نكرر للاستجابة منتظرين،
وباء علي شكل أشخاص ؛
أشخاص بعقول حيوانات؛
لا تفهم ،
لا تري ،
بكل جهل مندفعون،
لا يعرفون الله ، ولم يتذوقون الإيمان ،
لا نستطيع التخاطب معهم ، عقولهم أداة يتحكم بها عن بعد ،
مجرد التفكير يحتمل حدوث ضمور ؛
ما هذه الكائنات؟!
بكامل الوعي ، يفعلون المحرمات
ما بهم ؟!
هل منزوعي الحياء؟!
يجتاحني الإستغراب ؛ ويتعبني التفكير،
أيستطيع إنسان فعل ما يفعلون ؟
أوه
نحن مسلمين ،
لنا دينآ حنيف ،
ورسول كريم ،”عليه الصلاه والسلام”
لن نفعل الفظايع ،
لا نرهق الحشود ،
مؤمنون ندعو لهم دوما بالرجوع ،
كانت الحلقات الاولي لنا من هذا الدمار ،
بقدره الله وحماس الأبطال ، هزم هذا المرض الفتاك
ندعو لهم الله ، أن ينزعه ويعيشوا باطمئنان
مجرد طفيلات ، تلهو ، تريد الثبات،
اشتموا هذه الأرض الطاهرة ،
هل هي لكم؟!
هل تسمح بالعيش لكم أيها النجاسات ؟!
من كل الجهات مرفوضين ؛
من يمد لكم الأيدي اعلموا أنه مثلكم بلا دين،
نحن شعب مسالمون ، في شأننا ، لا نتدخل ، وبنا يتدخلون ؛
ما أغرب ما تعملون؟!
الله ناصرنا لو بعد حين
الله معنا ، وبقدره مؤمنون






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد