كتبت/ أميرة فتحي.
فالحب في أسمى معانية هو أن نهرم سويًا.
كانت يدى بين يديك محببوتي تخطينا جميع الصعاب لنبقي معًا شعرنا بلذة الانتصار عندما التقينا في نهاية المطاف، عشنا معًا أجمل اللحظات، كان الجميع يحكي عن قصة حبنا، قصة حب ستخلد في التاريخ لم أشعر بالدفء، والأمان إلا بين أحضانكِ رغم هرمنا ما زلت الطفل الصغير الذي يلجأ إلى حضن أمه حين يشعر بكثره المتاعب نعم فأنتِ كنتِ خير أم لي، وزوجة، وصديقة، وابنه.
الآن ها أنا أتجول، واتخيلكى معي لقد جمعت من رسائلك تمثال يماثلك لكنكى أعظم من ذلك، تواعدنا أن نهرم معًا لكنكي سابقتني، اتذكر حديثنا، كتفك الذي يحملني دائمًا لتزيحى عني همومي لماذا ذهبتِ؟ ألم نتواعد على البقاء اللعنة على ذلك التراب الذي أخذكِ مني.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح