كتبت: خلود سعد
عزيزي، منذ بداية حديثنا لا أخفي عليك فرحتي وسرور قلبي بك، كنت أؤمن بأنك أفضل شيء رأيته، أينما ذهبت كُنت كالقمر، وكنت أنا أشبه النجوم من حولك، كنت دائمًا مشرق، اليوم الاول في حديثنا كنت في غاية اللطف، أنا التي أحببت كل شيء لأجلك، ابتسامتك، لهفتك، الحديث إليك؛ ولكن كنت أخفي كل ما أملك من مشاعر وأحاسيس، في أخر اليوم تلفظت بقول (بنوتتي)، حينها شعرت أني أملك أب بين يد قلبي، أهداني كل ما يملك من قلب وحب، وفي الليلة الثانية تحدثنا عن أحوالنا، وحدثتك عن حالى وكيف أبدو وكيف أرتب حياتي، طالما كنت أخاف القرب من أي علاقة؛ لأنني لا أحب هذا الحب لعين، ولعنته قاتلة، طالما تجنبت نفسي من هذا، إلا أني وقعت به.
الآن عزيزي لا أخفي عليك ما أشعر به، أعلم أني سوف أبقى بجوارك حتى أفني، او نتلاشى سويًا، سيكون كتفي ثابت لك، حين يميل كل شيء، سأكون خلفك دائمًا، وأخرًا منحتك قلب لم يؤمن بالحب مطلقًا.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح