كتب: محمود أمجد
تحدثنا في مقال سابق عن تعريف فن النقد وعدة تساؤلات أخرى وهي هل يستعمل فقط في تقييم الأعمال الإبداعية والفنية والأدبية والفكرية ؟هل يوجد لدينا فن تقبل النقد في حياتنا؟ هل توجد ثقافة فصل النقد ومجال العمل عن الشعور والعاطفة الشخصية ؟
ولما نعرفه أن الحديث حول النقد وعلمه وعالمه يحتاج من الوقت أعوام ومن الكتب مؤلفات قررنا المتابعه في كتابة مقال آخر وتناول نقاط اخرى في هذا المقال وهي
1-مميزات النقد
2- عناصر العمليه النقديه
3-النقد بين التجاهل والاستغلال في حياتنا اليومية
لنبدأ في تناول نقاطنا بالتفصيل
ماهي مميزات النقد النقد ؟ ولأننا قررنا أن نتناول النقد بشكل عام وليس النقد الفني أو العلمي فتظهر لنا تلك المميزات في حياتنا حيث يعد النقد هو أول طريق النجاح والتطور لانه يظهر لنا جوانب الضعف فيما تم نقده من تصرف أو نتاج والنقد أيضاً هو عملية مساعدة لإتمام أمور واشغال لأنه يساعدنا على التقييم الأولي وهناك مميزات كثيرة للنقد منها المساعدة على المعرفة والتقدم والكثير وما ذكرناه كان على سبيل المثال وليس الحصر ننتقل بما ذكرنا الى عنصر اخر والعنصر هو وحده وسط وحدات تكون شي كذلك النقد مكون من عناصر وعملية النقد مكونه من عناصر وهي الناقد وهو الشخص الذي يصدر الحكم والتعليل وإن كان في العمر بقيه سنتناول صفات هذا الناقد في مقال آخر
والشئ المنقود وهو التصرف أو العمل أو النص الذي يتم تقيمه وإصدار الأحكام على جودته النقد وهو الحكم الذي صدر و صاحب الشئ المنقود وهو الذي يجب أن يتعامل مع النقد لأنه من المفترض أن يستفاد من هذا النقد في تطوير نفسه ويجب أن نتعامل مع النقد بشكل التنفيذ وتصليح الأخطاء والتقبل هذا يكون عنصر من عناصر عملية النقد لأنه بدونه لا يكون هناك فائده لما قيل وربما هذا يوجهنا نحو محورنا الأخير في هذا المقال وهو النقد بين التجاهل والاستغلال في حياتنا اليومية
عندما يتم انتقادنا يكون التعامل مع هذا النقد بطريقتين الأولى التجاهل كأنك لم تسمعه بلمره وهذا لعدة أسباب منها أسلوب النقد أو الشخص الذي وجه لنا النقد أو لشدة قناعتنا بما فعلنا أو كتبنا وعلى النقيض تماماً نجد الطريقة الأخرى وهي الاستغلال حيث نهتم بما قيل ومحاولة استغلاله وتنفيذ ما فيه فليس هناك شخص يوجهنا إلا ويخاف علينا وأنا لا أحسك أو اوجهك لإحدى الطريقتين كل ما يطلب منك هو أن تسمع النقد وتفكر فيه وتفعل عدة أشياء سنتناولها في مقال آخر بإذن الله وبهذا يكون أمامنا عدت أشياء ربما مفيده أو هي أبواب لأبحاث أخرى ألتقي بكم في المقال القادم
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً