كَتَبت : أميرة فتحي
إشتقت له رغم تركه لي، فهو الهوى بالنسبة لي، لا أقدر على إيقاف قلبي لنشبة له، فهو أول من دق له قلبي، وأول من تلاقى الأسى منه أيضا، لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن يحدث البين بيننا فالجميع كانوا يسموننا بتوأم الروح، فتلاقت أرواحنا قبل قلوبنا، وها قد حدث ما يعجز اللسان عنه، افترقنا، والبعد صار مصيرننا رغم ذلك فأنا ادعوا لك في كل سجدة لي فماذا أفعل؟ فذلك القلب ما زال ينبض بإسمك، فحبك أصبح كاللعنة لي، لا أقدر على محيه من قلبي، رغم البين بيننا فلم يتوقف قلبي، ولساني بالدعاء له، فما زال حبه مستحوذ على قلبي، أحببته حبًا غير عاديًا لا يقدر البين على محيه من الوجود في قلبي.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح