كتبت: رغد الشناوي
قديمًا عُبدت الأصنام ظنًا من الجاهليين أنها تنفع وتضر، حتى جاء الإسلام ماحيًا لذاك التقليد، ولكن مَن قال أن عصر عِبادة الأصنام إنتهى؟
بمرور الوقت وسيطرة النفس، أصبحت الشهوات هي مُحرك الجسد، وتلبيتها هي وقود ذاك المُحرك، تشوّهت الفطرة وفسدت القلوب، غلبت وساوس الشر على العقل، نسينا إنسانيتنا وتناسينا الدين.
فعادت جاهلية قريش في القرن الحادي والعشرين، عبدنا أنفسنا وشهواتنا، ضللنا الطريق وصارت أصنام الشهوة والمال والشهرة والسُلطة هي دروب كفاحنا.
اَتبعنا الأسباب ونسينا رب الأسباب، فصار السِقم غالبٌ لنا، وأضحى البشر سِلعة تحت رحمة نزواتهم، خُلِقتَ مُكرمًا يابن آدم فحقرت ذاتك بنفسك.
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً