طريق
الكاتبة/إحسان محمد
أنا العالق بين قساة القلوب علي أرض الواقع ورب رحيم في سمائه.
فإن قست القلوب و تمادت، لا اتراجع عن رفع يدي للسماء رغبة و طمعًا في نظرة رحمة من الرحمن.
أنطلق بكامل طاقتي في طريقي لأصل لما أرجو، و أثناء رحلتي أتعثر ولا أبالي ف لي “رب” يري معاناتي و تعثري.
أفقد من طاقتي و من قوتي و حتي من نفسي، ف أُذكر نفسي بأن لي “رب” قادر أن يمدني بأضعاف ما فقدت.
نحن خُلقنا للمحاولة والمجازفة والسعي حتي الوصول.
مهما طال الطريق فلابد له من نهاية، ف أنا أفضل تسطير النهايات بعظمة الكفاح والمحاولات.
أما من ينظر للوصول علي أنه أمر مستحيل، دون خوض التجارب فهذا هو الضعيف الذي لا يعرف قيمته التي منحه الله إياها.
إن نهاية الطرق ونتائج السعي لا تقتصر علي عمرٍ معين، فمن يصل و هو في سن العشرين، يقابله في الناحية الأخري من يصل وهو في سن الخمسين.






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد