كتبت: آية الفقي
(( كالعادة كل ما نسعى له هو توجيه النور على من يستحق، واليوم جئنا لنريكم مصباح اخر من مصابيح الادب والإبداع، أنها الكاتبة الشابة شهد سلامة تبلغ من العمر 19 عام ولدت في القاهرة ومجال دراستها تربية لغة انجليزية ، لطالماً يتسأل الجميع لما تتجه الحزن في كتاباتها ونسبة لكتابها (شتات القلب)سنعلم هذا من خلال ذلك الحوار.
لنعرف قصتها وما يدور حوار مسيرتها قمت بطرح بعض الأسئلة عليها، تعالوا لنتعرف:
بداية : حدثيني عن ذاتك أولا
اسمي شهد مصطفى سلامة، أولى تربيه أساسية انجليزي، مواليد يناير ٢٠٠٤ ، من محافظة القاهرة
2: متى ظهرت موهبتك في الكتابة وكيف كانت بدايتك فيها؟
بدأت منذ أربع سنوات ، إلى حد ما بدايتي كانت عادية كنت أكتب لمجرد الفضفضه ، كنت أطلع صديقاتي المقربات وأفراد من اسرتي على كتاباتي وأعجبتهم قالو لما لا تصبحين كاتبة فأنتِ لديكِ الموهبة ، لذ أنتهيت من الثانوية العامة وقمت بنشر أول كتاب ليا في معرض القاهرة الدولي للكتاب سنة ٢٠٢٢ ، كتاب خواطر باللغة العربية الفصحى “شتات القلب ”
3: هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى هواية أم موهبة، أم غير ذلك؟
أعتقد أنها تندرج تحت اسم موهبة
4: ما هي أعمالك الإبداعية والكتابية؟
تم صدور أول أعمالي الورقية في يناير ٢٠٢٢ عن دار مسار كتاب خواطر “شتات القلب ”
اقتباس من الكتاب :
متى كانت آخر مرَّة عزيزي القارئ تزاحمت فيها أفكارك داخل رأسك، ولم يحالفك الحظ لتجد الكلمات المناسبة لتعبِّر عمَّا بداخلك؟
اطمئن، أنت لست وحدك؛ فالبوح دومًا بما يجول بخاطرك هو نعمة لم يحظَ بها الكثيرون، فتظلُّ أفكارهم و مشاعرهم سلبية كانت أم إيجابية حبيسة داخل جدران هذا الجسد، أولئك (وأنا منهم) بارعون في التحدُّث إلى أنفسهم و فهمِ ما بداخلنا من مشاعر، ولكن هل بالضرورة ننجح في كلِّ مرَّة في ترجمة تلك المشاعر والأحاسيس لأحرف منطوقة كي تصل إلى من حولنا؟! أم ستظلُّ مجرَّد شتات لقلبٍ حالمٍ بريء؟
يأخذك هذا الكتاب في رحلةٍ قصيرةٍ لتجد نفسك أمام المرآة، تشعر بما تقرأ وكأنًّك بالفعل قد عشت كل تلك السطور من قبل؛ فكلها مواقف قد مررت بها، مشاعر قد كتمتها، أحاسيس لم تعبِّر عنها لسببٍ أو لآخر!
وكما يقول المثل الأمريكي الشهير «أن تصل متأخرًا خيرٌ من ألّا تصل أبدًا».
فهيَّا عزيزي، نلملم سويًا ما تبقَّى من «شتاتِ القلب».
5: لماذا تتجهي الي الأحزان في كتاباتك؟
رأيت الحزن وشتات الأمر على أوجه كثيرة من البشر، لذلك أظهرت هذا على كتاباتي
6: ولماذا سميتِ الكتاب شتات القلب؟
سميته ذلك لانه دائما ما يكون القلب مشتت بين الحيرة والحب والاطمئنان والقلق والخوف والإمان، كل هذا في وقت واحد ، الكتاب منقسم إلى فصول وكل فصل يتكلم عن شعور معين سواء الحب ، الخوف ، الغيرة ، النسيان ، وهدفي بالكتاب فهم الأشخاص الكتومين.
7: هل واجهت صعوبات في بداية مشوارك، وكم مرة تسبب كتاباتك في مشاكل، ان وجدت؟
عندما كنت في الثانوية العامة شاركت في قصة قصيرة وقامت معلمة اللغة العربية بإحباطي ولكن لم تأثر بي سلباً بالعكس أود رأيتها الآن لأشكرها
8: هل هناك قيود في الكتابة وخطوط حمراء؟ وما هي أبرز المعوقات
لا أرى أن هناك حرية مطلقة في المجتمع الادبي فحتى دور النشر تفرض بعض القيود على الكتاب ولا يصح التحدث فيها في سياق العمل، حتى المجتمع يفرض بعض القيود على الفنانين و بالاخص الكُتاب، و لكن هناك بعض الاذكياء الذين يضعون بعض الاسقاطات الغير مباشرة بطريقة مبدعة و في سياق عملهم.
9: كيف ترى حرية الكتابة في الوقت الحالي وهل لهذة الحرية سلبيات؟
ابرز معوقات الكتابة بشكل عام هي تقبل القراء الذين يتحولون إلى نقاد بمجرد قراءة العمل، فصعب إرضاء و إقناع جميع الاذواق في نفس الوقت
10: باعتبارك من أبرز الكتاب في العصر الحالي كيف تستطيع الاهتمام بالقراء والوصول الى مشاعرهم
اهتمامي بالقراء ينبع في المقام الأول لأني واحدة منهم فكل كاتب هو قارئ و ليس العكس، لذلك اعكس دائمًا في كتاباتي ما يشعر به القارئ لأني أيضًا قارئة فيسهل علّي التحدث عن تلك المشاعر و المواقف.
11: هل هناك كتب معينه أسرتك اكثر من غيرها خاصه في المجال الأدبي؟
كتب الكاتب محمد صادق
12: بالنسبة لك ما هو الكاتب الناجح؟
الكاتب الناجح هو الكاتب الذي يستطيع وصف شعور القراء ، ليس النجاح بظهور العمل إنما النجاح يبتدي مع اراء القراء
13: بمن تأثرت شهد سلامة ولمن تقرأ؟
تأثرت وأقرأ للكاتب محمد صادق
14: كونه الكاتبة ولديكِ جمهور كبير من القراء والمتابعين هل تزداد عليك الواجبات اتجاه المجتمع وخصوصا في زمن الازمات؟
بالطبع هناك مسؤلية كبيرة تقع على عاتق الكتاب المعاصرين خصوصًا في وقت الازمات التي نمر بها حيث يجب علينا زيادة عنصر المتعة للقارئ و ايضا الاستفادة، كي تكون تجربة قراءة العمل سواء من كتابتي ام لا مليئ بالعبر الملامسة للواقع و قلب القارئ بطريقة تشعره بأفضل حال في اسوأ الأوقات
15:نصيتحك للشباب المبتدئين بالكتابة؟
انصح كل كاتب مبتدئ بالقراءة لأنها أساس الكتابة وحصيلته اللغوية ستبنى من القراءة
و أنصحه بعدم جعل كلام الاخرين السلبي يقف في طريقه ويشكك في موهبته بل يكون واثق بها ويقرأ كثيراً لأن القراءة سلاح كل كاتب ناجح ، اسعى وقاتل من أجل أحلامك .. فإن لذة الوصول تستحق العناء
16: هل لديك رسالة توصيلها للكتّاب؟
كونوا دوماً مبدعين ، فا تذكروا قبل أن تكتبوا أنكم بالأصل قراء
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.