كتب:محمود أمجد
كما نعلم أن الطاقة ومصادرها الثابتة الممثلة في النفط الاعتيادي؛ ما هي إلا مصدر مؤقت سوف ينفذ بعد مرور الوقت، أنظر كم آلاف من السنوات اعتمدنا عليه وكم سنعتمد.
ولأهمية الطاقة بالنسبة للإنسان بدأ في جمع صور ومصادر مختلفة للطاقة بداية من مصدر الطاقه الأكبر على وجه المجره وهي الشمس وصولاً لاكتشاف أشكال جديده من صور الطاقه، وسوف نتناول بعض تلك الصور هنا على سبيل المثال لا الحصر وتلك الصور هي:
الطاقه الشمسيه
الطاقه المائيه
طاقة الرياح
وهذه الصور رغم حداثتها إلا أنها مشهورة
وهناك أنواع جديده مثل:
طاقة الكتله الإحيائيه والطاقة الجوفيه الحرارية.
وسوف نتناول هذه الصور بشئ من الشرح المبسط جدًا
أولا الطاقه الشمسية: والشمس هي كرة هائله مكونه من غازات وبدونها لا تصلح الحياه، وهي أقرب النجوم للأرض ومرت الطاقة الشمسية ومجالها لتطور منذ مئات السنين ففي عام ١٨٩٠ كانت السخانات المائيه أول إستخدام للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة الأمريكية وصولاً إلى شكلها الحالي من تطور وفي مصر تم إنشاء هيئة الطاقة المتجددة عام ١٩٨٦
حالياً الوضع أصبح منتشر جداً وبسيط خالي من التعقيد بخصوص الطاقه الشمسيه وآمنة وموفرة
اما بخصوص طاقة الرياح فهو مستخدم منذ القدم في دفع السفن في البحار ولكن تطور الموضوع حتى وصل إلى استخراج طاقة منه وكهرباء أيضاً عن طريق توربينات وطواحين هوائية، وفي أواخر القرن الثامن عشر انتشرت جداً في أوروبا استعمال طاقة الرياح في استخدامات عديدة
الوضع أصبح الآن متطور جداً لدرجة أن هناك مزارع ومشروعات خاصه بتوربينان توليد الطاقة من الرياح وهناك العديد منها في مصر مثل مشروع تجريبي لأنظمة مزدوجه رياح /ديزل بمحافظة مطروح و مزرعة رياح بالغردقه
والى هنا ينتهي مقالنا هذا وانتظرونا في مقال ثاني حول صور الطاقه البديله والى لقاء قريب
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً