شعر: سعيد إبراهيم زعلوك
سأكون لك الفرح، والعيد
سأكون الموسيقى والغناء
سأكون الشعر، والقصيدة
سنحيا السعادة بمتونها،
كل يوم جديد
سأكون لكِ يا حبيبي
كما يشتهي قلبكِ وأكثر
سأحبك حتى تنتهي أنفاسي،
ويسكن النبض،
وينقطع حبل الوريد
سأحبك حتى يجف النهر من مائه
وتنقطع أمطار الشتاء
فيبكي فوق الغصن البلبل الشريد
سأكون لكِ الضياء،
ثم السماء، والقمر،
والنجوم ، والأفلاك،
الفلك سأعبث بتكوينه
من أجلكِ أنا مجنون
ولأني أحبك فوق الحب
مليون حب، لا بل يزيد
لو تعلمي يا منى القلب
وأسمى الخلق،
ومرأة الهوى،
أنك كل ما أملك في الحياة
وأنت بقلبي الحب الوحيد
لو تعلم كم أحبك!
لهاجرتِ لقلبي،
واسكتنتِ مجرى دمي
لو تعلمي كم أشتهي لأراكِ
أن أضمك لصدري،
لأشبع منك،
لأحطم صورة لهفتي
وقلبي يغدو سعيد
سأحبك لأنك للروح روحي
وللقلب قلبي أنا
ولنفسي الوطن الذي له كل يوم أعود
كم قلت لنفسي: إنها من الله أعظم معجزاته
وأجمل نعمة، وأصدق الوعود
أحبكِ، لكن شقائي أنكِ صلبة
أنكِ الغائبة الحاضرة، وقلبك العنيد
أعيذك يا حبيبتي
من شر كل كاذب،
وسارق ومارق، وحاسدٍ
وإني مني إليكِ أبعث
المزيد
معارضة بقلم إيمان مؤمن
حبيبة قلبي الراحلة بقلم إيمان مؤمن عبد العليم
أربع ساعات بقلم إيمان مؤمن عبدالعليم