كتبت: أميرة فتحي
أوشكت عقارب الساعة على الاقتراب، بعد دقائق سيعلن عن بداية منتصف الليل، أكره هذه اللحظات حينها يبدأ عقلي باستعادة الذكريات، ويعود معها الآلم من جديد، أتذكر أنني وحيدة أفكاري بعدما هاجرني الأحبة، والأصدقاء لأجل ماضي ليس لي دخل به، تبدأ حينها عيناي بهطول تلك حبات اللؤلؤ التي كنت أجهل بها، ولا أعرف عنها شيء إنها الدموع التي لم أعرفها قط في حياتي، فكانت حياتي مليئة بالبهجة، والسعادة دائمًا كنت لا أعرف للحزن عنوان الآن روحي لا تعرف غير الحزن، والظلم.
هل شعرت يومًا إنك تريد الصراخ في الجميع؟ لأجل أن تدافع عن ذاتك، ولا تقدر على تحرير قيود صوتك كأنها مكبلة بقيود من نار هائجة، لا تقدر على الاقتراب منها، شعور مؤلم ابغضه بشدة.
أتساءل يوم متى يتحرر صوتي؟ مثلما كانت تتحرر ضحكتي الرنانة بكل سلاسة حينها فقط أشعر بالراحة، والسكينة.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح