حين يخطئ القلب ويظن الحب ذنبًا بقلم سجى يوسف
تأملات في من يحب بصدق ويواجه جحود الآخر
أترى نفسك بريئًا في كل شيء، بينما أنت السبب في كل ما حصل؟
الحبّ يا رجل، ليس لعنة، ولم يُخلق ليكون عقابًا.
لم تُكسَر هي لأنها أحبّت أكثر، بل لأنها أحبّت شخصًا لم يعرف كيف يرى قلبًا صادقًا أمامه.
أتظن أن وفاؤها أو عطاؤها هو ما أضاعها؟ لا، ما أضاعها هو جحودك، وقسوة نظرتك، وخيباتك التي جعلتها تتراجع عن نفسها شيئًا فشيئًا.
هي لم تُخطئ بمحبتها، بل أنت من أخطأت في التعامل مع صدقها.
الحبّ لا يُقاس بعدد التنازلات، ولا يُعاقب على الصبر،
من يُحب بوعي ويعرف قيمته لا يضيع، ومن يظن أنّ الحب يُستنزف بلا مقابل هو من يندم لاحقًا.
فأعد النظر، لا تُحمل قلبًا بريئًا وزن ما لم يكن مسؤولًا عنه،
ولا تُسوّغ لنفسك أن الانكسار نتيجة عطاءٍ زائد،
فالخطر الحقيقي كان فيك، في ضعف إدراكك لقيمة من أحبّك.






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد