حوار: ميادة محي محمد
يوجد الكثير من المواهب تستحق تسليط الضوء عليها؛ لأنها لم تصل إلى هدفها بالسهل، بل واجهت الكثير من العقبات حتى تستطيع أن تثبت نفسها في وقت قياسي، اليوم سوف نتعرف عن موهبة مختلفة وفريدة من نوعها.
_يمكنك أن تعرفنا أكثر عن نفسك؟
“الاسم مصطفى رياض، السن واحد وعشرون عامًا، من محافظة الدقهلية مركز السنبلاوين قرية طنبول الكبرى، طالب في كلية الآداب جامعة المنصورة”.
_ما هي موهبتك؟
“شاعر عامية، وشاعر غنائي”.
_يمكنك كيف قمت باكتشاف موهبتك؟
“كانت بداية الحكاية في مشوار الكتابة منذ عام ٢٠١٥م، فهي الشيء الوحيد الذي استطعت التعبير عما يدور بداخلي وعن مشاكل الناس من خلالها”.
_كيف قمت بالتطوير من موهبتك؟
“بدأت في تنمية الموهبة يومًا بعد يوم عن طريق القراءة، بعدها بدأتُ في المشاركة في المسابقات الأدبية، وعمل الكثير من الحفلات في كثير من المحافظات، من هنا كانت الإنطلاقة الأقوى بنسبة لي، لقد حصدتُ بعدها العديد من التكريمات والإنجازات”.
_يمكنك أن تخبرنا منذ متى أنت تكتب الشعر؟
“منذ سبع سنوات”.
_ما هو لقبك الذي يميزك كشاعر؟
“لقبي هو شاعر جامعة المنصورة”.
_يمكنك أن تخبرنا هل موهبتك مقتصرة على تأليف القصائد الشعرية فقط؟
“لا، فأنا أقوم بإلقاء قصائدي الشعرية في الحفلات”.
_هل لديك مواهب أخرى غير الشعر؟
“نعم، كنتُ لاعب كرة قدمًا لكن اعتزلتُ اللعب، قمتُ بلعب في العديد من الأندية الرياضية”
_هل شاركت في المسابقات الشعرية أم لا؟
“نعم، شاركتُ في العديد من المسابقات، على سيبل المثال؛ مسابقة مؤسسة عقيق الأدبية حصلت على المركز الأول في مسابقة الشعر العامي، مهرجان المنصورة الرقمي الأول للمواهب حصلت على المركز الثالث في مسابقة الشعر العامي، حصلت على المركز الأول على مستوى الكلية في مسابقة الشعر العامي، حصلت على المركز الأول على مستوى جامعة المنصورة في مسابقة الشعر العامي”.
_هل قمت بعمل دواوين شعرية باسمك أم لا؟
“نعم، أول ديوان بعنوان “ليالي الغُربة”، ثاني ديوان بعنوان “أصبحت عجوزًا”، جاري الطباعة في الديوان الثالث فهو بعنوان “الرحيل””.
_ما هو أقرب ديوان إلى قلبك؟
“ديوان “أصبحت عجوزًا” الأقرب إلى قلبي”.
_هل شاركت في كتب مجمعة من قبل أم لا؟:
“نعم، شاركت في كتاب مريليا المجمع”.
_هل شاركت في حفلات من قبل؟
“نعم، شاركت في العديد من الحفلات على سيبل المثال؛ حفل مبادرة كُتاب المستقبل، مبادرة غلمان الأدب، مبادرة حكاية كاتب ”.
_هل قمت بعمل حفل منفرد لك أم لا؟
“نعم، كانت أول حفلة منفردة لي في الربع الثقافي، بعد شهر ونصف تقريبًا كانت حفلتي الثانية في ساقية الصاوي، كنتُ سعيد جدًا بهذه الخطوة، استطعتُ في وقت قصير أن أثبت نفسي كشاعر للجمهور، يوجد العديد من الحفلات المنفردة لي داخل جامعة المنصورة، في كلية الآداب، وكلية التجارة، وكلية الحقوق، مع فرقتي الموسيقية تحت إشرافي وتنظيمي”.
_من الذي دعمك في بداية مشوارك؟
“والدي هو الذي دعمني في بداية مشواري، بعد ذلك قمتُ بتطوير موهبتي عن طريق القراءة والتعلم، ذهبتُ إلى الندوات”.
_ما هي الإنجازات التي حققتها في مجال الشعر؟
“التكريم من العديد من المبادرات لي، على سيبل المثال؛ مبادرة غلمان الأدب، حكاية كاتب، كُتاب المستقبل، تم تكريمي من كلية الآداب جامعة المنصورة كـأفضل شاعر صاعد على مستوى الكلية، تم عمل لقاء تلفزيوني معي في قناة الحدث اليوم، تم عمل حوار صحفي معي في جريدة المجال والقمة، تم نشر بعض القصائد لي مثل بلد مش بلدك والحلم على جريدة الصحبة نيوز، والصفحة الرسمية لجامعة المنصورة، حاصل على لقب الكاتب المثالي في جريدة الفكر العربي”.
_ما هي الجوائز التي حصلت عليها في مجال الشعر؟
“حصلت على العديد من الشهادات التقدير مثل شهادة تقدير من كلية الآداب من جامعة المنصورة، من المبادرات، شهادة تقدير من مركز المحكمين الدولين للتنمية والتحكيم، حصلت على العديد من الدروع مثل درع سفير التميز والإبداع، درع مبادرة غلمان الأدب، درع مبادرة كُتاب المستقبل، درع كلية الآداب، درع كلية تجارة، درع كلية حقوق، درع جامعة المنصورة كأفضل شاعر”.
_يمكنك أن تخبرنا ما هو حلمك؟
“أول شيء أن يكون لي دواوين كثيرة باسمي، لستُ أجري وراء الشهرة، الأهم أن كل جملة أكتبها تعجب الناس، تلمس قلوبهم تترك أثر في نفوسهم”.
_ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك؟
”في بداية المشوار كان العديد من الناس تقوم بينقدي، لدرجة أنني وصلتُ إلى مرحلة اليأس، قمتُ باعتزال كتابة الشعر، لكن بفضل الله استطعتُ أن أجعل هذا الكلام محفز بنسبة لي، حتى أثبت نفسي للجميع؛ أنهم خطاء في كل كلمة قيلت في حقي، استطعتُ بفعل ذلك”.
_يمكنك أن تخبرنا هل قمت بتأسيس مبادرة أو كيان خاص بكَ أم لا؟
“لا ، لكن أنا كشاعر امتلك فرقة خاصة بي، فأنا سعيد بمعرفة كل شخص بها، بفضل مساعدتهم لي استطعتُ أن أقدم شيء ينال إعجاب الجمهور، نحن تيم واحد نتشارك مع بعض الحفلات، الأحلى من ذلك خوفنا على بعضنا البعض، لذلك نخرج أفضل ما عندنا حتى يعجب الجمهور”.
_من وجهة نظرك كشاعر هل ترى من الممكن أن يفقد الشاعر الشغف في كتابة الشعر؟
“نعم، لأن في بعض الأحيان لا يستطيع الكاتب كتابة أي شيء، هذا ليس ضعف بل فقدان للشغف في كتابة شيء جديد، لكن عندما يكون في قمة شغفه يكتب ويبدع في قلمه كثيرًا، وهناك عوامل أخرى تأثر عليه، مثل الضغوطات التي مر بها في حياته، أو الأزمات التي حدثت معه، كل ذلك يأثر على إبداع قلمه”.
_هل ترى أنك تمتلك الخبرة الكفاية في تعليم الشباب الشعر؟
“لا، أنا أرى أنني لم أمتلك الخبرة الكفاية بعد، في البداية أنا لم أقف عند حد معين، من الذي تعلمته في مجال الشعر، بفضل الله أنا أقوم بتطوير نفسي أكثر حتى تصل كل كلمة اكتبها للجميع، لا ينفع لأي شاعر أن يقف عند حد معين، يجب علينا التطوير من أنفسنا أكثر، فهذا ليس لنا بل للجمهور أولًا ثم لنا ثانيًا”.
_ما هي النصيحة التي تريد أن تنصح بها الشباب؟
“لا تستمتعون إلى كلمات الناس المحبطة، كملوا في طريقكم مهما كان، صدقًا سوف تصلون لكن يجب عليكم أن تثقوا في الله ثم في أنفسكم.
إلى كل كاتب يجب عليك بأن تنصح الشباب بطريقة جيدة، تكون هادفة لهم وليست مدمرة، لا تتكبر عليهم لا تجعلهم يشعرون؛ فإنك أفضل منهم، أو أنهم لا يعرفون كيف يكتبون.
كل شخص لديه اللون الخاص به، وكل شخص متميز عن الآخر ولا أحد أفضل من أحد، لذلك لا ندمر بعضنا البعض.
في الأول والأخير ” القراءة ” أهم شيء، هي التي تجعل الكاتب متميز عن غيره”.
_يمكنك أن تخبرنا ما رأيك في الحوار وفي مجلة إيفرست؟
“الحوار جميل جدًا أكثر من رائع، لقد أعجبتني الأسئلة طريقة تنسيقها، أوجه شكر خاص إلى مجلة إيفرست على هذا الحوار الجميل، أتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم للجميع”.
_نختم الحوار برباعية من قصائد شاعرنا
“واخد كفايتي من البُكا لحد م قلبي إتنحل..
خيط والكل بيقطع فيه بسكاكين حادة..
واخد كفايتي من البُكا لحد م عيوني دِبلت..
والرصاصة سكنِت جوايا وكان مصيري المشنقة..
الجرح مكانش سهل يتخيط..
رغم إن كون الجرح فـ قلبي ملهوش مكان..
جرح الطبيب ييتلم فـ أقل وقت ممكن..
لكن جرح الأحِبَة فـِ جِسمي ملمش بقالة زمان..”
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.