مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

حوار خاص مع أخطبوط النجاح أدهم محمد عبد الحميد

حوار: دينا ابو العيون 

 

قارئي العزيز، و متابعيني الكرام، و زائر مجلتنا الكريم، أرجو اليوم أن تتمهل في القراءة، و تُفسح صدرك، و تعيرنا بعضًا من وقتك، لأن اللقاء اليوم سيكون حافل بالانجازات
سوف تملأ كلماته عبارات ستغطي ملامح وجهك بالبهجة، و الأنبهار، فهذا النموذج كـ’الضوء الشارد’، و هذه الكلمة ليست فقط كلمة مجازية، بل هو حقًا نموذج مشرف لنا جميعًا
هذا النموذج المتعدد المواهب،” أخطبوط النجاح ”
تجمعت به مواهب عِدة، من عظمتها، ستجعل عيناك تحدق بدهشة عند قرائتها؛ هيا بنا نتعرف عليه سويًا

حواري مع الكاتب “ادهم محمد عبد الحميد” و تجاربه في الكتابة، و التمثيل، و الرياضة أيضًا
ادهم محمد عبد الحميد فنان شامل، فهو كاتب، و ممثل، و لاعب منتخب في القوة، و بطل جمهورية مصري
مواليد محافظة” بني سويف” مركز ناصر، قرية الرياضعام 2003،أى يبلغ من العمر الـ19عامًا

من حيث الكتابة فهو محب لها و له إنجازات بها،
و من حيث التمثيل، رغم سنه الصغير إلا إنه كان يعمل مدير فريق مسرحي، و يسير في عمل ورشة تمثيل في “بني سويف” للموهبين
و من حيث الرياضة ، فهو بطل جمهورية ، و بطل محافظة 11مرة، و مكرم من أفضل 100شخصية رياضة على مستوى الوطن العربي..
له عدة لقاءات صحفية و تليفزيونية متعددة
له حوارات و ظهور فى جرايد عالمية مثل جريدة “اليوم السابع”و جريدة”الوطن”

 

 

 

_في البداية دعنا نرحب بك أ.ادهم في مجلتنا “إيفرست الأدبية”
و نبدأ بالسؤال التقليدي الذي ربما يكون قد وجه إليك أكثر من مرة في لقاءات متعددة،لكن بالرغم من تقليديته إلا انه يبقى سؤال مهم على اية حال

متى بدأت الكتابة؟

منذ ثلاث سنوات كانت بدايتي مع الكتابة، و من وقتها بدأت في تنمية موهبتي، لكي أتمكن من الوصول لشيء مشرف في النهاية.

_مَـنْ حبل الطاقة و الـATP و الهرمون المحفز لديك
الذي يحفزك على دوام النجاح؟

الأصرار، و العزيمة، والصبر، هم أهم الصفات
و خصوصًا الصبر؛حيث أني اكتسبت هذه الصفة من مباراياتي حيث أن أى لاعب رياضي لا يضمن المكسب طوال الوقت فلابد أن يتحلى بالصبر كي ينجح
فقد حصلت على مركز رابع في أول مبارة لي،و من ثم المباراة التالية حصلتُ على المركز الثاني،و الثالثة حصلت على المركز الثالث،ثم بعدها قطعت ميثاق على نفسي أن لا أترك المركز الأول لغيري،و هكذا حلمت و حققت حلمي؛ فأنا اعلم تمام العلم أن العبرة بالخواتيم،و أن البداية مجرد خيط رفيع للوصول ليس إلا ، فلا مجال للأستسلام.

 

 

 

 

_نلاحظ أن سيادتكم غزير النجاح، مفعم بالطموح، و محب للتميز و التفوق، رُغم صغر السن..
من أين لك هذا كله بعد فضل الله _عز و جل _فما هي عوامل استمرارك و نجاحك الكبير في هذا السن الصغير؟

من صغر سني و أنا متفوق في دراستي، محب للرياضة، و عندما كبرت،مرت كـ أي شاب غيري بمرحلة الطيش،و وصلت بي بعض الأحيان الوقوع في بعض المشاكل مع من حولي،فأصبحت حديث الجميع،و أصبحت نظراتهم لي نظرة تقليل من شأني، فحَّول هذا داخلى روح الطيش و الشغب الى عزيمة و إصرار على النجاح،و رهان على المكسب كي أفخر بنفسي أولاً..
فوجدت أنه لا يوجد حلول أمامي ألا أن اصبح بطلاً و أصبح حديثهم أيضًا لكن حديث مشرف و صاغي،و بالفعل أستطعت أن ألفت الجميع ببطولاتي ،
فحصلت على بطولة المحافظة عدة مرات، و بطولة الجمهورية، و حصلت على تكريم من ضمن 100 شخصية رياضية على مستوي الوطن العربي.. و من هنا عرفت حقيقة نفسي، و شكرت الله كثيراً، ثم شكرتهم على نظراتهم لي في البداية التي دفعتني لكل هذا النجاح.

 

 

 

 

_قد علِمنا أن سيادتكم تُحْضَّر لإنشاء ورشة تمثيل في المحافظة التابع إليها، حدثنا بشيء من التفاصيل عنها، و كيف بدأت هذة الفكرة لديك، و متى سيتم افتتاحها بالضبط؟

إن التمثيل ليس متاح، و شيء قد يكون صعب الوصول إليه..
فبعدما حصلت على التكريم، بدأت تتحدث إليَّ قنوات و برامج التليفزيون، طلعت و ظهرت و من هنا تعرفت على مخرج صاحب إحدى البرامج التي سبق و إن ظهرت بها عرضت عليه أفكاري عن التمثيل و كل هذه الأشياء فأعجب بأفكاري و قرر تعيني مديرًا،فبقيت معه فترة،تفهمت طبيعة العمل،و تعرفت أيضاً على منتجين و مخرجين و ممثلين،
زاد تفكيري و زادت فكرة التمثيل عندي
و فكرت فط الأشخاص الذين يعملون بالتمثيل،و علمت أن هناك أشخاص تريد الوصول و لكن لا تتاح لهم الفرصة
فوضعت فكرة أن سأساعد هذه الأشخاص من كل المحافظات
و هكذا شباب و شابات محافظتي ، و من هنا قررت أن أقيم ورشة التمثيل، و بالفعل أقمت إعلانات ، فوجدت أنجذاب و تفاعل، و انبهار، و أثبت لهم أن هذا سوف يحدث على أرض الواقع بالفعل إن شاء الله، تم الإتفاق مع المخرج، و تحديد وقت لإمضاء العقد، و تعيين مدير فريق للورشه، أسماء المشتركين بالورشه حتى الأن:

(أ:يوسف محمد./أ:حسن سيد./أ:محمد خالد./أ:أحمد صابر. أ:الاء محمد./أ:امال عبدالستار./أ:اماني مصطفي.أ:ايه مجدي.
أ:أيه سمير./أ:بسمه علي./أ:بسمله محمد./أ:دنيا عاطف.
أ:رنا ربيع./أ:ضحي محمد./أ:غاده رجب./أ:فرح وليد.
أ:مي شعبان./أ:نرمين عبدالله /أ:شروق أشرف
أ:منه عبدالله./أ: نهي أحمد./أ:أميره سعيد./أ:داليا جمال.
أ:مورا مجدي./أ:روان ماهر./أ:منه طارق./أ:شهد حماده.
أ:سهي جمال/أ:ماجي أحمد./أ:مريم طارق./أ:رنا ربيع.
أ:سناء فايز./أ:اسماء سيد.)
مدير فريق: أحمد فضل كامل.
إفتتاح الورشه في شهر 9 المقبل.

_لقد تسربت إلينا بعض المعلومات عن تعاقد سيادتكم مع قناة” dmc” فى الأيام المقبلة لعمل برنامج تليفزيوني يخص مشروع التمثيل،، ما مدى مصداقية هذا الخبر؟

خبر صحيح وسوف يتم تأكيد هذا الخبر عند البدء.

_حدثنا عن تجاربك مع اللقاءات الصحفية، و التليفزيونية السابقة،و كذلك تجربتك مع جريدة”اليوم السابع “و جريدة” الوطن ” ..؟

الظهور أمام كاميرا التلفزيون شيء ليس بسهل
فاول ظهور لي ترتعش يداي، وقدماي لم أتمكن من النطق بالطريقة الطبيعية، فالوقوف خلف الكاميرا أمر عظيم له هيبته و روتينه الخاص، يشاهدني الملايين فهي تجربة صعبة حقًا، لكن مع تكرارها يتم الثبات الأنفعالي
و لكن عندما أنتهي من اللقاء، يذهب كل هذا التوتر و لا ارى أمام عيني سوى كل معالم الفخر بنفسي و الثناء لله على هذه النعمة.

 

 

 

 

_ المهرجانات السينمائية عرضت عليك الحضور مثل مهرجان الجونة هذا العام و كذلك مهرجانات الموضة ك مهرجان فاشون
نريد أن نتعرف على كيفية ترتيباتك لهذه المهرجانات؟

حضوري في هذه الأماكن ليس قليلاً لي شخصيًا، و لكن هذه تجربة من أحدى تجاربي، و الأختلاط بين نجوم الفن الراقي وليس من السهل الوصول إلى هذه الأماكن ولكن النجاح هو من يفعل ذلك.

_عرفنا عن إنجازاتك الأخرى في مجال الكتابة و التمثيل؟

مِنْ حيث الكتابة؛ حاصل على تكريم مِن قناة موج الأخبارية. و مِن حيث التمثيل أصغر مدير فريق مسرح في العالم و أصغر منشئ ورشة تعليم التمثيل في العالم.

_انك تستقبل الوزاء و المحافظين الواردين إلى محافظتك،و تتشرف أى دفعة تخرج فى محافظة بني سويف بحضورك، كأحد الأعضاء المؤثرة، و الفعالة في المجتمع..
فكيف يكون شعورك في هذة اللحظات، و كيف مررت بهذه التجارب العظيمة؟

شعوري بالفخر لوقوفي أمام شخصيات مهمة في الدولة قام بتكريمي( السيد محافظ بنى سويف) و (السيد وزير الشباب والرياضه)
إذا رأيت النجاح إتجه إليه و لو استغرق سنين من عمرك فسوف تأتي لحظة يرضيك ربك على كل ما بذلته.

 

 

 

 

_حدثنا عن بعض من صفاتك التي ترى أنها عامل أساسي في استمرار سعيك و نجاحك؟

عدم النظر،أو إعارة الأهتمام لكل حاقد،و مشاءٍ..
و يكون عليَّ فقط الاستكفاء بما حصلت عليه من نجاح و تفريغ ذهني لما سوف أقدمه فيما بعد.

_من الممكن أن تُلقي كلمة طيبة يستفيد منها كل القراءة و المتطلعين على مجلتنا؟

” أسعى ورب العباد لا ينسى مجتهد فـ والله ما أنا إلا وحي من تجربة..”

_نتمنى أن تطلعنا عن رأيك في حوارنا المتواضع، و في مجلتنا المتشرفة بلقائك؟

مجلة ذات أحترافية ، و تقوم على مساعدة الآخرين فيما يهوي بهم نحو الأفضل،و فيما ينمي ما بداخلهم من موهبة، شكراً جزيلاً لكم.
..
لقد اسعدتنا كثيراً،نثني عليك بجزيل الشكر و الأمتنان،و نتمني لك دوام التوفيق