حوار: حبيبة هشام
كما عودناكم دائمًا في مجلة إيڤرست القمة، والنجاح، كانَ حوارانا اليوم مع شخصية جميلة تُأثر في جمهورها من قوة مَحاريفها، نُرحب بِكَ عزيزي القارئ ونأخذك معنا في جولة التعرف على شخص ناجح.
_هل مِنَ المِمكن أن تُحدثنا عنكَ أكثر؟
أحمد عايد قاسم 27 سنة، من مواليد القاهرة والأصل من بني سويف.
_ البداية دائمًا مُهمة حتى بالأخص في المَجالات الإبداعية، فَكيف كانت بِدايتكْ؟
بدأت كتابة مقالات وشِعر في فترة إعدادي “شخابيط”، وبمرور السنين تعلمت أكتر وقرأت أكتر، تأخرت في الظهور وفي بداية المشوار لأسباب معينة
تقصير مني في حق نفسي، ظروف خارج إرادتي، بكتب شعر عامي وخواطر وقصص قصيرة وأغاني، إشتركت في مسابقة إبداع مراكز الشباب مرتين.
الوصول لأول ظهور في أول حفلة جه بعد تعب ربنا ثم الكام شخص القريبين مني بس يعرفوا كويس الحاجات الصعبة اللي مريت بيها وما أكثرها، لكن الحمد لله دائماً وأبدًا، فخور بنفسي جدًا سواء وصلت لشيء كبيرة أو لا.
_من المؤكد أن في بداية ظُهورك واجهتْ الكثير من الإنتقادات صحيح؟ وكيفَ كانَ ردك أو فعلك على هذه الإنتقادات؟
لا أركز مع الانتقادات السلبية، الغير مبنية على أسباب واضحة، لكن بهتم بالنقد الذي هيساعدني لكي أكون أفضل طبعًا.
_ مَن هو أكبر داعم لك؟
أُناس كثر كانوا داعمين ليّ، هكتفي بذكر أولهم وهو أكتر شخص دعمني في هذا الموضوع، ابن عمي وصاحب عمري محمد عبدالله قاسم هو الشاعر محمد الخيال.
_ ما الخطوات التي قدمتها حتى الأن؟ وما هي أهدافك؟
أجمل خطوة حصلت لي هي الوقوف على مسرح ساقية الصاوي، وظهرت في حفلات مبادرة بين الكلمات مرتين التابعة للإعلامي يوسف محمود، وحفلات في القاهرة وإسكندرية والفيوم وحفلات مبادرات وكيانات مختلفة في مسرح الربع الثقافي، في شارع المعز.
ليس هناك أهداف معينة أمامي؛ لأني أكتب الشعر حبًا في الكتابة، لكن هذا لا يمنع بأنني أتمنى أن أعمل ديوان أو أكثر، وحفل منفرد لي، وأظهر على مسرح ساقية الصاوي كثيرًا، ومسرح مكتبة الاسكندرية، وأتنافس على المسابقات القوية في الشعر، مثل جائزة الشاعر أحمد فؤاد نجم، وما شابه.
_ ما هي أصعب التحديات التي قدمتها؟
شاركت في مسابقة كان فيها أكثر من ٢٠٠ نص شعر، ومن ضمنهم حوالي ٥٠ شاعر شاب أقلامهم قوية جدًا، وهيتم اختيار ٢٠ فائز فقط، والحمد لله ربنا جعلني وكنت من ضمن أفضل ٢٠، وأصعب تحدي مر عليّ إني أقدر أقف على قدمي مرة أخرى من بعد وفاة والدتي
_ ماهي النصيحة التي تود تقديمها إلى الآخرين؟
أفعل ما تحب وما تقتنع به أنت، طالما ليس حرامًا أو عيبًا، ولا تستسلم إلي النقد، فالناس لن يقفوا معك جميعًغ.
_ هل تُحب إضافة أسئلة آخرى لم أذكُرها؟
شُكرًا.
_ وجه كَلمة لمجلة إيڤرست ومُحررينها.
أحب أن أشكر حضراتكم على مجهداتكم في الإرتقاء بالمستوي الأدبي والفني لدي المجتمع المصري، وأحب أن أوجه بخالص الشكر للمحررة المبدعة حبيبة هشام، بسبب أسلوبها الجميل في إعداد وطرح الأسئلة وإدارة الحوار.
إذا وصلنا لنهاية حوارانا الصحفي، وأتمنى لكَ التوفيق، والنجاح دائمًا، ونالتْ مَجلتنا السعادة لعمل حوار صحفي مَعكْ.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.