مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية مع المبدعة ياسمين محمود

 

 

حوار: محمود أمجد 

 

كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:

 

_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟

 

ياسمين محمود، ذات الـ20 ربيعًا، من محافظة بني سويف، أكتب الشعر، صدر لي ديوان عن دار كيانك للنشر والتوزيع في معرض القاهرة للكتاب لعام 2022.

 

 

_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدياتك؟

 

كانت البداية صعبة جدًا؛ لأنه في ذلك الوقت لم يوجد من يؤمن بكتاباتي، ولكن إصراري وعزيمتي على كتابة الشعر جعل لي الكثير من المتابعين الذين وثقوا في قلمي، ووثقوا في ياسمين محمود، ولكن التي كانت تشجعني دائمًا هي أمي، حفظها الله لي، لأن الكلام عنها لا يكفيها ويوفيها حقها.

 

_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟

 

دائمًا أصارح نفسي بأنني في أول الطريق فقط، وعندما أتجاوز ذلك الطريق، أظن أيضًا أنني مازلت في بداية الطريق، فهذا يعطيني تشجيعًا وإصرارًا على النجاح والوصول إليه، وهذا الإصرار جعل لي الكثير من المقالات في الجرائد الإلكترونية، كما أنني شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية والورقية، وأُجرى معي عدة لقاءات صحفية، بالإضافة إلي عملي المنفرد الأول وهو ديوان “نيران الحب”.

 

_من هو أكبر داعم لك؟

 

والدتي؛ ولن يكفي الكلام عنها، لأنها أعظم أم في العالم

 

_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟

 

أسعى بأمر الله للوصول لمسرح ساقية الصاوي وهذا هدف من أهدافي وطموحاتي الفترة القادمة، وتطوير نفسي في الكتابة بالشكل الذي يرضيني.

 

_ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟

 

بعد المسافة بيني وبين الحفلات التي أذهب إليها، وضيق الوقت بسبب عملي، فقررت إيقاف حفلات، وضيق الوقت بالنسبة لي أدي إلي عدم الاستمرار على الكتابة، ولكنني أحاول التوفيق بينهما بقدر المستطاع.

 

_هل تحب أن تضيف اي أسئلة أو الحديث عن أي نقاط اخرى لم يشملها حديثنا؟

 

لا.

 

_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الاخرى من قبيل تجربتك؟

 

طول ما حلمك في طوعك كمل وامشي لقدام، مش نهاية الكون وقوعك النهاية في الاستسلام، عليك بالسعي، ولابد من العلم بأن رب القلوب جابرها ولو بعد حين.

 

_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيفرست؟

 

سعدت جدًا مع المبدع “محمود أمجد” وذلك الشخص يستحق كل التقدير والاحترام، لأنه ذو خُلق عظيمة.

 

مجلة إيفرست في القمة وستكون دائمًا كذلك في المستقبل بأمر الله، عندما تكون إيفرست تحت إشراف شخصية عظيمة وهو أ/ وليد عاطف، فكن علي علم بأن إيفرست ستصل لنجاحات وتقدمات في الأيام القادمة، وهي ثقة مني، وثقة في كل من يعرفون إيفرست، بأنها ستكون دائمًا في القمة، وستصل لشيء عظيم.

وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.