حوار: محمود أمجد
كما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات نرحب بك عزيزي القارئ وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:
_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟
الشاعر محمد يحيى محمود، طالب في كلية التجارة جامعة سوهاج، أبلغ من العمر عشرون ربيعًا، أعشق الشعر الفصيح وأكتبه بكل ألوانه نشأت في قرية تحاوطها الحضارة بكل أشكالها، ربيتُ في مناخٍ صعيدي أثر في مشروعي الشعري بشكل كبير.
_البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بداياتك؟
أتفق معك بشدة، البداية مهمة في المجالات الإبداعية هي شرارة التألق؛ بدايتي مع الشعر كانت منذ الطفولة ولدت شاعرًا لكن بلا أجنحة نبت لدي ريش الشعر في بداية المرحلة الثانوية وكان لأستاذي الشاعر الدكتور”محمد على عبادي”
دور كبير في بدايتي الشعرية ولأسرة اللغة العربية في مدرسة حي الكوثر الثانوية دور كبير كذلك.
كان الدكتور عبادي يحدثني كلما قابلني قائلًا: “بك مشروع شاعر كبير”، أينعت ثمرة الشعر لدي في بداية أكتوبر الماضي عند إتقاني لعلم العروض، أنا لا أعتبر الشعر صنعة بقدر ما أعتبره نبوة وصاحبها صاحب إعجاز وكل شاعر يسمو بقدر ما يقدمه من إعجاز.
_ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟
أنا لا أحب الحديث عن النفسي بقدر ما أحب الحديث عن الشعر، لكن شاركت في أكثر من مسابقة إقليمية ووفِّقت بها منها؛ مسابقة حكاية بالألوان الموسم الأول، حصلت على المركز الأول، ومسابقة فرسان الشعر التي قدمتها كلية التجارة جامعة سوهاج وحصلت على المركز الأول كذلك، وحاليًا مشارك باسم الجامعة ، في مهرجان المنصورة الرقمي الثالث للمواهب.
عضوية حزب حماة الوطن بسوهاج، وصعودي لمنصب نائب أمين لجنة التثقيف والتدريب في الحزب الموقر، والكثير غير ذلك لكن المشاركات والجوائز لا تمثل لي إنجاز، الإنجاز لدي هو الوصل للبنية العربية، إمتلاك جوهر الشعر، فإن وصلت للقمة فما دونها ملكك.
_من هو أكبر داعم لك؟
عائلتي، وأصدقائي لا أستثني أحدًا، ورعاية الشباب في كلية التجارة وإتحاد الطلاب، ونادي أدب أخميم وأساتذتي وعلى رأسهم الشاعر محمد علي عبادي
والكثير من الشعراء الشباب الذين تعرفت بهم فأفادوني بالكثير لا أستثني أحدًا، ومنهم شاعر وأخ قال لي ذات مرةٍ: إقرأ كثيرًا وتقبل أكثر وأنفعل أكثر وأكثر، وكن صاحب لون يلتف القراء من حولك، وهي أجمل نصيحة وجهت إليَّ، وأنصح بها كل صاحب موهبة.
_لكل موهبة أهداف وأحلام؛ فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟
أتفق معك لدي الكثير من الأحلام والمشروعات التي تخدم الشعر العربي العمودي، ولكن سأتحدث عنها عندما تتحقق.
_ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟
مررت بالكثير من العقبات لطالما تعثرت وقمت؛ في البداية كنت أكتب الشعر المكسور تعلمت العروض رغم أنا دراستي تجارية وضيق الوقت يشكل عائقًا كبيرًا أمامي، تعلمت العروض في وقت قياسي وأخذت العهد على نفسي ألا أدخل المجال إلا ببنية ولون يستحق، وجودي في الريف الذي يشكل دعم كبير وعائق في نفس الوقت فالإهتمام بالمواهب والمشروعات الأدبية في الريف ضئيل بالنسبة للقاهرة ووجه بحري، هناك الكثير من المواهب المدفونة تحت تراب الإهمال تحتاج لفرصة وستثبت أنها تستحق وأكثر.
_هل تود توجيه أي كلمة أو الحديث عن أي نقاط لم يشملها حديثنا؟
لا أظن ذلك كافي.
_كلمة أخيرة توجهها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟
أحب أن أنصح المواهب الشابة أن تتجه للقراءة فهي غذاء الروح ومشفى العقول، وأن لا تنغمس في حياة مواقع التواصل الإجتماعي؛ فهي مواقع مزيفة لا تبني شاعر لكن إن أحسنت التعامل مع هذه الوسائل ستعمل على الترويج لقيام شاعر، تعمقوا في القراءة تفقهوا في عقول الآخرين، ولا تستمعوا لأقوال المحبطين أو المطبلين كونوا أصحاب رؤية ضعوا نصب أعينك خطة لمستقبل شعري ملييء بألوان وتجارب جديدة الشعر يحتاج لضخ دماء جديدة.
_وأخيرًا ما رأيك في حوارنا وكلمة توجهها لمجلة إيڤرست؟
الحوار كان ممتعًا وشيقًا وأجمل ما فيه أنه يدور بالفصيح حول الشعر الفصيح،
أوجه كل الشكر والتقدير لمجلة إيفرست على هذا الحوار الجميل ولمجلس إدارتها الموقر على دعم المواهب الشابة.
وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به ونتمنى أن نكون أمتعناكم معنا.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.