مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدعة روان محمد

 

حوار: سهيلة عبداللطيف

 

إذا أردت النجاح عليك بالسعى، الأمر ليس بسهل كي تصل إلى حلمك، هو لم يصل إلى حلمه ألا بعد عناء مواجهة الكثير من الصعوبات، دعنا نتعرف من يكون.

 

_يمكنك تعرفنا عن نفسك؟

 

أنا فتاة بسيطة أُدعى روان محمد ولقبي”غَسَقْ”، من عائلة بسيطة من محافظة قنا ذات الثامنة عشر عامًا.

 

_ما هي موهبتك؟

 

الكتابة والتصميم والعزف على الآلات الموسيقية.

 

_متى اكتشفت موهبتك؟

 

منذ الإعدادية عن طريق الصدفة كنت أكتب قصص قصيرة، وخواطر قصيرة وكان لدي شغف ناحية الكتابة، وبدأت في تطوير نفسي أكثر، ولكن لم أخبر أحد وبدأت في نشر كتاباتي منذ سنتين تقريبًا.

 

_ما هي إنجازاتك التي حققتها في مجالك؟

 

الحمدلله تم عمل كتاب فردي إلكتروني خاص بي تحت عنوان ” أحرف تُداعب قلبك”، وشاركت في العديد من الكتب المجمعة الورقية ومنها من نزل في معرض القاهرة والإسكندرية؛ ما علمته لنا الأيام، ذكريات، غريق، خلف الأبواب المغلقة، ما نطق به القلب، نصوص عظيمة، خط مجهول، ليالي فبراير، نسيج الأفكار”، والإلكتروني:” ماذا لو عاد معتذرًا، شتات روح، همسات للعابرين، موسم الخواطر” وأنا أيضًا مصححة، ومدققة لغوية، وراجعت بعض الكُتب ورقية

 

_من هو قدوتك؟ من الذي شجعك في بداية مشوارك؟

 

قدوتي في مجال الكتابة الاستاذ الكبير أحمد خالد توفيق، أمل دنقل، ديستوفسكي، عمرو عبدالحميد، يوسف عماد، مريم احمد علي، والذي يشجعني عايلتي، وشخصي المفضل وبعض من أصدقائي.

 

_ما هي الصعوبات التي واجهتك؟

 

إن البعض كان لا يؤمن بي كانوا دائمًا يقولون لي “كل هذا سراب لن تصلي لشيء، ومنهم من قال إنني أسرق هذه الكتابات من كتب قديمة، كنت أحبط في بعض الأحيان ولكن لم أتوقف وكنت دائمًا أقول سأصل ولم أعطِ أحدًا اهتمامًا، والآن كل من قال لي هذا يشجعني ويدعمني.

 

_ما هو هدفك الذي تريد أن تحققه؟

 

إن أترك أثرًا جميلًا في نفوس القراء ويقرأوا لي بحب، ويكون لي أكثر من عمل فردي.

 

_ماذا تريد أن تنصح الشباب في مجالك؟

 

 

استمروا في طريقكم وحققوا أهدافهم، ولا تسمعوا لكلام أحد، اقرأوا كتب كثيرة كي تستفادوا أكثر، وحسنوا من محصلتكم اللغوية، تعلموا من أخطائكم، وحاولوا من تطوير أنفسكم، مازلنا نتعلم وسنتعلم وبالتوفيق إن شاء الله.

 

في نهاية حوارنا نتوجه بالشكر للكاتبة الرائعة روان محمد هذا الحوار الرائع متمنيين لها مزيدًا من التقدم والإزدهار ليلمع إسمها عاليًا في سماء الأدب المصري.