كتبت: إيمان الصفطاوي
حوار خاص واستضافة جديدة لمجلة إيفرست مع شاعر مميز ومحب للغة العربية الفصحى وعزيز علينا لقاؤنا الخاص مع المبدع عبدالنبي نصر عبدالنبي، الشهير والمعروف فى الوسط الأدبى ب “خيرى”.
يمتلك من العمر سبعة وعشرين عاماً.
من محافظة البحيرة مركز أبو حمص.
تخرج من جامعة الأزهر
كلية اللغة العربية بالمنصورة
شعبة التاريخ
وحصل على الدبلومة العامة في التربية من جامعة دمنهور
وفي طريقه للماجستير إن شاء الله.
وجاء حوارنا معه يتضمن بعض الأسئلة الخاصة بشأن اهتمامه باللغة العربية.
_هل تحب اللغة العربية لأنها موضوع الدراسة؟
_ أعشق اللغة العربية قبل المرحلة الثانوية رغم أني لم أتخصص فيها حتى لا أشبع منها وكما أن الزواج أحيانًا يقتل الحب فإن من وجهة نظري لو تخصصت لما بقي حبي للعربية لهذه الدرجة، ولهذا اخترت قسم التاريخ وظل قلبي ينبض بحب اللغة العربية.
_ماهي أهم الأعمال التى قمت بها واستدعت الناس للإعجاب بها؟
_بداية في عام ٢٠١٨م صدر أول ديوان لي تحت عنوان (متى) عن دار الجندي للنشر والتوزيع
وفي عام ٢٠١٩ فاز ديواني (أنثى من الفردوس) بالمركز الأول في مسابقة جمعية نبض الحياة الثقافية فتولت الجمعية طباعته مع دار همسة للنشر والتوزيع
وفي ٢٠٢٠ تبنت دار ديوان العرب للنشر والتوزيع ديواني الثالث (عيناك آخر معجزتين) وقامت بنشره وتوزيعه.
وأخيرا في ٢٠٢١ فاز ديواني الرابع بجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة فطبعته ووزعته وزارة الثقافة
ولي تحت الطبع مجموعات شعرية أخرى.
_مامدي حبك لكتابة الشعر؟ وكيف بدأت؟
_صراحة لا أستطيع وصف مدى لوعي بالشعر الفصيح وربما لا يستطيع الشعر نفسه وصف هذا المدى، أما عن بدايتي
كانت فيما قبل الثانوية
بدأت كتابة ما يشبه الخواطر
والرسائل القصيرة
ثم انضممت إلى العالم الأزرق (الفيس بوك) ومن ثم بدأت أنشر كتاباتي للأصدقاء وتلقيت منهم التشجيع ومن ثم انخرطت في الوسط الأدبي.
_إذا وضعنا الشعر المتداول بهذه الأيام أمام الشعر الذى ينتمي إلى الزمن القديم، زمن كانت الريشة والقلم عنوان للابداع، ماذا تختار؟
_لو كان قصدك بالشعر المتداول هو العامي فمع احترامي لكتَّابه فأنا لا أراه
وليس هناك ثمة مقارنة بين الفصيح والعامي، أما إن كان قصدك هو فصيح هذا العصر فلكل عصر لغته الفصيحة التي تناسبه.
_إلى ماذا تود أن تصل ومعك لغتك العربية؟ ماهي درجة الإبداع الحقيقية من وجهة نظرك؟
_الحلم في عيني ليس له سقف ولا سماء
فما دمت أتنفس تتسابق خطواتي حيث العلا
أما لغتي العربية فهي لغة علية؛ اصطفاها الله من بين اللغات لتكون لغة قرآنه، ولغة أهل الجنة ولا أشرف من ذلك.
_من الشاعر الذى ترشحه ليكون أفضل الشعراء من وجهة نظرك؟
_ربما هذا الأمر يَكْبُرني بعض الشيء
ولكني في وقتنا هذا أرى الشاعر الكبير أحمد بخيت هو الأفضل، يليه الدكتور علاء جانب، يليه آخرون.
_شرفنا لقائك ف مجلة إيفرست كثيراً
_بل أنا من شرف بهذا اللقاء الجميل، مجلة إيفرست هي كيان عظيم يعمل ليل نهار على أن يظهر المواهب للنور
ويقدم لهم المسابقات الأدبية والتكريمات التي تليق بهم وبه؛ فلا شك أن له دوره الرائد في إثراء الحركة الأدبية
فله مني كل التحايا، ولكل القائمين عليه.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.