كتبت/ شيماء محمد عبد الله.
جاري الحذف
أنت هو قدح من قهوة مكسور!
كلما أردت تذوقه جرحتني الحواف، صدمتني مرارة المذاق!
وأنا كحيلة العينان بمخاض أليم
يبتلعني البكاء المرير
ثم يعانقني الرحيل فأضمه!
يشقني الخوف فأفزع إليك
فتلطمني القسوة!
أعود من درب السير نحوك برجفة، يسيل مني الخذلان
تتناسل منك نحوي الخيبات
تصلبني نظرتك في وضح النهار
تسلبني ستر الرداء، تقتلع من قلبي قلاع الأمان فأنام!
أنام عارية من العتاب، فما جدوى العتاب إن كان المعني منه في قلبي مات؟!
أنا هي شمس الصباح، لكن ظلمتك تتصدع على وحشتها كل الصباحات
أنا نجمة وإن كنت قد ضللت المسار، ذات غباء
لكن لا زلت مشرقة، ندية في الشتاء
تنام على أطراف الجبال
متلحفة بديثار البقاء
لكن ما جدوى البقاء؟! وجنائز عشمي في قلبي تقام؟!
ما جدوى الغفران إن كان العصاة يتمخطون قتال؟!
الآن سكبت القهوة
كسرت مني الدلة
تعانق في رحمي نجمان، كلاهما يحترقان، ثم اغمض عيني فأراك كالضباب،
وأنا ما عاد يستهويني سوى الأضواء
أنا نجمة حرة أسكنك مجرة النسيان، جاري الحذف الآن
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح