_ تسممُ حبري
_ نجم الدين معتصم
_ في حضرة البنفس
أقِفُ على نَبضاتُ قلبي ،
وأنا أعدقُ بالماضي ،
كنظرةِ جُندي ،
مُغادر أرضه
ليدافع عنها،
وهو يعلم بأنه
ربما يلقى حتفه .
نظرتُ الى شخصي البنفسجي …
شخصي …
الذي كان بقربها الأبيض ،
يرتدي حبً
ثوب العنابي ،
يغرد صباحً بأسمها ،
وينامُ متوسدً
أحلامه برفقتها
و أحرف ِ سلسلةُ ها هي السمراء .
قال مُحمد عِماد :
“أنا نصفً لا يكتمل
شظيةُ حضورٍ في جسد الغياب”
قل لي يا أستاذي :
هل جاءك الإلهام في تلك اللحظة ، مستعيرً ذاتي هذه ؟
أنا لست نصفً وفقط ،
أنا نصً ارتدى الابداع ،
ولكن في متجمعٍ غير مثقف ،
أنا رماد خلفتهُ حرايق الهُيام ، وربما اكون انا الهيام
لشخصٍ مات قبل ان يُولد .
أطعمتُ الحبر حبً ،
فتسمم به شخصي ،
نزفت كل قصائدي ،
نصوصي تلك ،
رافقت درويش ،
كشخصي المدعو بنجم ،
وقافيتي تغني مع محمود :
“في ليل الشجن والشوق”
#وعلى_الهامش…
الجاني منك
ومن تباريح الهوى
وصفو بصعب يا جميل..
بعدت عنك
ولما طال بيَّا النوى
بقى لي أسيبك مستحيل..
تبقى سيرتك
هي الكلام
وتبقى صورتك
هي الرؤى
الحلوة البعيشها
في صحوتي
أو حتى في
عِز المنام..
يبقى اسمك
هو الغُنا
ما هو البخفف لي
عذابات الضنا..
وأحيانًا تُدندن لذاتها أسفن :
وين حنهرب منو وين ؟.
أين يهربُ المرءُ
إذا كان خوفه من أمانه.
وكيف يقضي ساعته
إذ تُلدغهُ عقاربها؟
كيف يرى الحياة
إن لم تعد تعني ؟
وكيف يكون الطريق
أن تقطعت السبل؟
حبري يئن ،
وربما قُتل ،
أعتقد أنهُ ..
فقد نبضه .
لن أقول
فلترقد بسلام
ولكن
سأقول بكَ لكَ
راثيٍ ذاتك بحرفي
الحبر الذي مات لطفًا،
مات غريقً ظَمِي ،
محترقً في أمواج،
الشوق.






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد