بريلنتْ تبحثُ عن الهدوء بقلم فاطمة فتح الرحمن أحمد
تُعانقُ ألآف من الأفكار جُمجُمتي المتجوفة ، فأصرخ بها قائلة :
” اصمتي أرجوك أريد أن ألتمس بعض الراحة ”
فيهدأ ضجيج الرأس ليبدأ الضجيج الخارجي ، ااااااخ ، اللعنة أين أذهب ؟
شبح إبتسامة مَر على ثَغري ؛ لأنهُ جال بخاطري ذكرى آخر مرة وددتُ بها الهدوء فتحتُ ثُقبٌ أسود ظناً مني سأنتقل إلى عالم آخر غير هذا ، أقسم عمي سديم على سلبِ قُدراتي السحرية ، وسيأخد معها حيوان الإسكورت* خاصتي إذا تلاعبتُ بتلك الطريقة مره اخرى ، لذا ما باليد حيلة .
جميعُ افكار الاختباء والذهاب بعيداً لم تنجح ، فأبناء أعمامي جميعهم يتركون أعمالهم حتى المهم منها فقط ليجدوني كأنني أحاول مثلاً اللعب معهم ، وهم يعتبرونه تحدي يُطلقون عليه
” من يجد بريلينتْ أولاً ”
أين أذهب هذه المرة ؟ أعماق المحيط لا سيجدوني ، جزيرة نائية في وسط المحيط لا تم إيجادي ، أين أذهب ؟
خطرت في بالي فكرة عبقرية ، غرفة التجميد الخاصة بالأجداد ، بعد أن فتحت الباب بنسخه خاصةً لي ، من المفتاح الرئيسي لغرفة التجميد ، اتخذتُ من تابوت فارع ملجأ لي وأغلقتُ بابهِ بعد أن أحضرتُ كُتبٌ وبعض المهدئات .
بعد أن اغلقتُ الباب لم تكن لدي فكرة عن استيقاظ بقية الأجداد ولم أكن أعلم بأنهم في مجرد ثبات لذا …….
_ بررررريلييينتْ
- أجل إنه عمي للأسف ، وداعا أيها الإسكورتْ .
*Escort مقتبس من كلمة
بمعنى مرافق






المزيد
حين يجتمع القلب بالقلب بقلم إيمان يوسف احمد
كيف أتخلص من آلامي بقلم سها مراد
حين يتكلم الغياب بقلم/ عمرو شعيب