كتبت : زينب إبراهيم
اليوم مع عظماءِ الأدب العربي الذين أبهروا أفئدتِنا قبل أعيننا بِتألقهم الدائم وإبداعُ أقلامهم المتألقة مع وجدانِهم المبهر، فكاتبةُ اليوم/نسيم محمد الجماعي مبدعتنا مِن اليمن محافظة أب التي أبتْ أن تكون حبيسةَ خاطرها؛ إنما أعطت لِقلمها المجال في سردِ ما يجول بِداخلها، فهي تعلم جيدًا أن الطريق ليس سهلاً بل شاق لِلغاية وهي سارتْ به بعزيمةٍ وصبر معًا؛ لأن البهجة التي ننالها ونحن نسيرُ بهِ تهون علينا الصِعاب التي رأيناها بهِ ونصل بعونِ اللّٰه وثقتنا بهِ ثم ذاتِنا إلى الأفق وليستْ أحلامنا فقطّ هيا بنا نتعرفُ على مبدعة اليومُ
هوايات مُبدعتنا الجميلة هي : الكِتابة، فتقضي وقت فراغها مُبدعتنا المتألقة هو :
في القراءة، والكِتابة، والتصميم؛ إنما الكتابة بالنسبة لمُبدعتنا الرائعة هي :
الكِتابة عالمها الخاص، ملاذها الأمن، ومتنفس روحها، ومُستراحِيها، الكِتابة دوائها من الأوجاعِ؛ لطالما أنقذتها حروفها مِن شرفات الإكتِئاب، ومطبات الوحدة؛ لأنها تبوحُ بكُل مايجول بخاطرها عبرها وتحتظن كُل مشاعرها بين السطورِ؛ الكتابة بالنسبةِ لمبدعتنا الجميلة هي :
حياة وهي بدونها كالسمكِ دون ماء، فقدوة مُبدعتنا المتألقة هم :
هناك العديد من الذين يكونون قدوةٌ لِمبدعتنا الجميلة في المجال الأدبي؛ لكنها تميلُ للأديب اليمني الشاعر/ عبدالله البردوني، فهذا شيءً من إبداع وكتاباتِ مُبدعتنا الرقيقة:
” مدائن قلبي المحطمة “
آسفة؛ لأن حروفي دائمًا حزينة،
وخواطري لاتعرفُ السلام
الفرح في خافقي مدائِن محطمة
أكوامٌ من الأشلاء، والحُطام،
الخوف حل بارضها تلبدت
سَمائها الزرقاء بالظلامِ
النار تحرق زهرها، وتسحق
أحلامها الوردية الأقدام
الأمن هجرَ ديارها،
والحزن سكنَ أحيائها ،
وأشتدت الألام
في كل زاويةٍ صُراخ
في كُل ناحيةٍ جراح
الفتن فيها لاتنام
لامنادى يستجيب،
ولادواءَ فتستطيب،
والداء ينخرُ بـالعضامِ
ما القلبُ إلا (يمنٌ )
ما الجرحُ إلاجرحها
ألغيرها تبكي ألأقلام؟!
ما النور دون ضيائِها؟
ما العيش دون هوائِها؟
ما ألعشقُ ما الاحلام؟
فكيف يُسعد خاطري
بل كيف تنهضُ مشاعري
القابعةَ تحت الرُكام؟
أيطيب للعاشق عيشٌ،
ومعشوقته تئنُ
أيهنىء بالمنام؟
إن لم تطيب جراحها،
إن لم يعود صفائِها،
إن لم تعانق فجرها
شمس السلام.
ڪ/نسيم محمد
أعمال مُبدعتنا الجميلة الأدبية هي :
هي مازالتُ في بدايةِ المشوار إن شاء اللّٰه يكون لها أعمال كثيرة بِالمستقبل مقتصرة أعمالها على مشاركتها بــ “خربشات” وكيان يقين كاتب حصلت على العديدِ من شهاداتِ التقدير في إبداعها المتميز وهي شاركت بكتابين إلكترونين لكيان- يقين- كاتب تحت إشراف الإستاذ/عبداللطيف عبد البر
1ـ ماتخفيه عقولنا
2ـ خطوه إلى النجاح
هما تحت النشر حاليًا، لها رواية متواضعة هي : 3/ بائعة الورد نشرتها لهذا الأسبوع كِتاب إلكتروني، وأيضًا هي تنشر في جروبِ ـ خربشات ـ خواطري ونصوصها ولها جمهور متواضعًا بها، وتنشرُ في جريدة ” إبداع ” للنشر الإلكتروني ولازلت تنشر بها؛ بينما تنصحُ مُبدعتنا الكُتاب:
تنصحهم أن يتمسكون بالكتابةِ؛ لأنها موهبة ربانية جميلة ليس بإمكان الجميع ممارستها؛ فليس كل الناس يجيدون التعبير، أن يتمسكون بالشغفِ، وتنصحهم بالقراءةِ؛ لينموا موهبتهم، فتنصحهم بالحرصِ على أن تكون كتاباتهم تنشرُ الأمل، والتفائل، والحب، وتدعوا إلى السلامِ ونبذ الفرقة عليهم أن يؤمنوا بأن أقلامهم سيوف بِوسعها أن تمنح الحياة أو تسلبها، وبأن كلِماتهم قد تصبح رصاصاتٌ قاتلة إذا أسائوا إستخدامها، وأن الحروف بحرٌ إما يغرقُ القارئ في الأحزانِ، أو ينقذه إلى شاطئِ الأمان؛ إنما أكثر شيءً يجذب إنتباه مُبدعتنا الجميلة في الذي تقرأه هو :
الكِتابة الواقعية والدينية جميعنا بحاجةٍ إلى أن نعي الحياة جيدًا، وجميعنا بحاجةِ إلى من يُذكرنا باللّٰه كلما غرقنا بِها وبملذاتها تحبُ الكتابة التي تدعوا؛ لِلأمل أحيانًا تكون غارقًا بالبؤس، فتنقذك خاطره تقرأها دون أن يشعرُ صاحبها؛ إنما الرواية الأكثر تحب القراءة له مبدعتنا المتميزة هي :
الأشعار، والقصص، وأكثر من تحبُ له “نازك الملائكة ” معجبة بديوانها : شظايا ورماد . بشكل غير عادي حتى تعلمتْ كتابة الشعرِ الحر من كِتاباتها، فالقراء الذي تجدُ مُبدعتنا الرائعة كتاباتهم مميزة في وسط الأدب هو :
أدهم شرقاوي .
فحلم الذي تسعىٰ لتحقيقه مبدعتنا المتميزة هو
أن تكونُ ذات قلمٍ حر، أن تصبحُ كاتبه صحفية، تخدم الحق والإنسانية، وأن تكون سيفًا يحارب؛ لأجل وطنها وتقدم الوعي لشعبه، إذا بالقلم والذي أستفادت منهُ مبدعتنا الرائعة إلى الآن منذ بدايتها في طريق الكِتابة هو :
قامت بإستفادةِ أشياء كثيرة، علمتها الكِتابة كيف تعيش مع مشاعرها؟ علمتها التصالح مع الحياة، وحب الذات، علمتها أن لاشيء مستحيل، علمتها كيف تكون إنسانًا يلتمس أوجاع كل من حولهِ، ويعالجها بأبسطِ إمكانياته؟ هي مدينة لِلكتابة جدًا عرفتها على أصدقاءٍ من مناطق عديدة، وبلاد مختلفة، جمعنا القلم، ولغتنا العربية، ذات الشغف ونفس الأحلام؛ بينما العيوبِ التي ترىٰ مُبدعتنا المتميزة التي يقع بها الكُتاب في مجالهم هي :
الإستماع للإنتقادات وجعلها تؤثر سلبًا عليهم وتحبطهم، الإعتماد على التقيم وتقيم أنفسهم من خلال أراء الأخرين، الجري وراء الشهرةُ فقط،
الإنخراط في السياسة، والتعصب، وإتخاذ حروفهم كسيوفِ يحاربون بها بعضهم بعضا، يخوضون بِها معارك لافائِدة مِنها غير إنهاك عقولهم وإستزافُ أفكارهم في مالا يفيدهم ولا يفيدُ من حولهم .
وهذا كان نهايةِ لقائنا الرائع مع المُبدعةِ / نسيم محمد ولكنَّ ليس لديكم بالتأكيد، فنترككم أعزائي القُراء مع مبدعتنا لهذا اليوم وإلى لِقاء آخر مع مُبدعين الأدب العربي الذين دام إبداعهم وتألقهم في كل مكانٌ وكل زمانٌ؛ فإنما أمنياتنا لمُبدعتنا المتألقة بدوام النجاح السرمدي لها ولأعمالها الأدبية القادمة ممزوجًا مع الإبداع الدائم وتحقيق أحلامها وأن تراها حقيقةٍ بأم عينها وليسَ مجرد حُلم في ذاتها وأن نرى كثيرًا من الإبداع الذي يلج بِنا لعالمِ من الروعةِ التي تسلبُ اللب قبل العين.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.