حوار: عفاف رجب
شعارنا اليوم يندرج تحت عنوان “الثقة”، نعم؛ فالثقة من أهم ما يجب أن يمتلكه الشخص خاصةً أنها تساعده في التطوير والبناء وقدرته على لفت انتباه الآخرين، فضيفنا هذه المرة أكد لنا معنى الثقة الحقيقية مادام يجد من يبادله الشعور؛ فهي جسر العمل، لذا نتشرف للمرة الرابعة على التوالي بترحيب بالكاتب الروائي “علاء فرحات” عن تعاقده الجديد مع دار نبض القمة مرة أخرى؛ لنشر عمله تحت مُسمى أدبي مميز “لا تقلق”.
_الروائي “علاء فرحات” حدثنا عن رحلة الإبداع هذه، فقد علمنا بأنه سيتم طرح عملك الرابع لهذا العام، فما السر إذن؟
“بدأت الكتابة منذ سن مبكر جدًا بعد قراءة كثيرة؛ لمجموعة من الكُتاب والأدباء والمفكرين والمثقفين العرب، أهمهم الكاتب الكبير “نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، وتوفيق الحكيم”، ومن الجيل الحالي “دكتور علاء الأسواني”، وتأثرت بكثير من الكتب الثقافية والعلمية والاجتماعية لـ “دكتور مصطفى محمود، والكاتب السعودي الداعية عائض القرني وخاصة كتابه لا تحزن”.
_يندرج العمل تحت مُسمى “لا تقلق”، فما سبب اختيارك هذا الاسم بالتحديد كعنوانٍ للعمل، ما هي الفكرة العامة للعمل “لا تقلق”؟
“أحيانًا أو كثيرًا ما يقلقنا الخوف على المستقبل، يقلقنا شعور غريب بالتفكير في المشاكل الاجتماعية، والحياة اليومية، يقلقنا شعور بالخوف على مستقبل الأبناء، القلق والتوتر أصبح شيءّ مؤثرًا في حياتنا اليومية.
لذلك أحاول جاهدًا من خلال كتابي هذا أن أتحدث عن؛ القلق النفسي، والاجتماعي، والوقاية من الأمراض النفسية؛ من خلال التقرب إلي الله، والثقة بالله، والاطمئنان، والشعور بالراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة والرضا.
وذلك من خلال بعض الخواطر والنثر والقصص التاريخية والثقافية والدينية والتي جمعتها في كتابي هذا “لا تقلق”، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن القارئ الكريم”.
_هل هُناك هدفٌ معين تريد إيصاله لقُرائك من خلال إصدارتك؟
“نشر الطمأنينة في نفوس الناس، ودعوة لعدم الخوف، والقلق، والتوتر، والشعور بالراحة، والهدوء والسكينة، والرضا بما قسمه الله”.
_ما سبب اختيارك فن الرواية والخواطر ليصبحا أكثر الألوان كتابةً لهم بالأعمالك الأدبية؟
“أعتقد أن كتابة الخواطر والنثر والقصص خفيفة على القارئ بحيث لا يمل من القراءة، وقد قمت بكتابة أكثر من كتاب في مجال الخواطر، وأيضًا العديد من الروايات والقصص كلها تتحدث عن المشاكل الاجتماعية في حياة الإنسان اليومية، ومحاولة إيجاد حلول لبعض منها في إطار درامي اجتماعي جديد مواضيع اجتماعية حقيقة بالفعل في حياتنا اليومية”.
_والآن نأتي لفقرة أسأل والضيف يجيب، فقد ورد إلينا سؤال موجه لحضرتكم من أحد المتابعين..
*يسأل عن سبب إصرارك الشديد في التعاقد مع دار “نبض القمة” للمرة الرابعة على التوالي؟
“الحقيقة دار نبض القمة يقودها مجموعة شبابية قمة في الروعة والجمال والرقي، ولديهم رغبة قوية في إحداث طفرةٍ أدبية وثقافية في المجتمع العربي من خلال الإبداع والتميز والأدب التي تقدمه، وأتمنى لهم مزيد من التوفيق والنجاح”.
_جاء إلينا من أحد المتابعين أيضًا تهنئة خاصة للكاتب “علاء فرحات” عن تعاقده الجديد، وسؤالًا..
*كيف ترى قائد ورئاسة مجلس إدارة مجلة إيڤرست الأدبية الذي يقودها الصحفي “وليد عاطف”؟
“الحقيقة لم يختلف هذا التعاقد عن سابقيه نفس الرقي والاحترام من قِبل الأستاذ “وليد عاطف”، بل زاد الترابط معه ومع جميع القائمين على الدار، وأنا بشكرهم على الإهتمام والتقدير واحترامهم للقلم والكاتب”.
المزيد
ديوان لعبة الغماية للكاتبة عفاف محمد بين رفوف دار نبض القمة
ديوان دم وربابة للشاعر أحمد محمد العزوني على رفوف دار نبض القمة
الكاتب كمال إبراهيم وديوانه” عيل قليل الأدب” داخل أسوار نبض القمة