الكاتب الكبير علاء فرحات يرفع راية دماء ورمال في دار نبض القمة

كتبت: سارة الببلاوي 

 

 

عُلمنا بالقلم وبالقراءةٍ نضج العقل؛ فكم من صغيرٍ عقله بالقراءة كبيرٍ وكم من كبيرٍ بغير علمٍ أو قراءةٍ هو صغير لا يفقه شئ كاتبنا هذه المرة قرر أن يطرق باب دار نبض القمة مرة أخرى بعد تعاقده الأول مع الدار وتحت عنوان حتى يظل الأدب عنوانًا منيرًا مع جميع الأجيال قرر الكاتب الكبير علاء فرحات يجدد التعامل مع دار نبض القمة بتعاقدٍ جديدٍ؛ لروايته الجديدة التي جاءت تحت عنوان “دماء ورمال”

 

• هل هذا أول عمل روائي لك؟

في الحقيقة سبق لي نشر العديد من الروايات أهمها

“حتي لا يسقطوا في الوحل” و رواية بعنوان “نهاية الرحلة”

و رواية أخرى بعنوان “أخر اسرائيلي” .

 

*لماذا جاءت الرواية تحمل إسم “دماء ورمال” ؟

لأن أحداث الرواية تدور حول مجموعة من الشباب ذهبوا للبحث عن التنقيب عن الآثار؛ رغبة في الثراء السريع لتحقيق رغباتهم وطموحاتهم لكنهم ينصدموا بأحداث مؤلمة تغير كل شيء في حياتهم ومن هنا جاءت فكرة الإسم.

 

*متى بدأت العمل على تأليف هذه الرواية؟

بدأت كتابة الرواية منذ عدة أسبابيع

 

• كم إستغرقت هذه الرواية من الزمن في تأليفها معك؟

ما يقرب من أسبوعين

 

• ما هي الفكرة الأولية لهذه الرواية؟

فكره الرواية جاءت من واقع الحياة اليوميه التي نعيش فيها خاصه انجرار كثير من الناس للبحث عن الثراء السريع دون التفكير في العواقب والمخاطر التي تلحق به

 

*ما رأيك في التعاقد الأول مع دار نبض القمة؟

وقعت لنبض مرة أخرى؛ لسهولة التعامل واحترام القائمين على الدار للكاتب وحرية الرأي والإبداع والحقيقة هم أشخاص في غاية الاحترام والتقدير.

*لماذا وقع الاختيار على دار نبض القمة مرة أخرى؟

التعاقد مع دار نبض ليست المرة الأولى، وسبق لي التعاقد في أكثر من عمل وأنا بشكرهم على الإهتمام والتقدير واحترامهم للقلم والكاتب.

 

*ما رأيك في التعاقد الثاني مع دار نبض القمة؟

لم يختلف كثيرًا عن التعاقد الأول نفس الرقي والاحترام من الأستاذ وليد وجميع القائمين على الدار.

 

هل تري تعارض بين التأليف الروائي وكتابة الخواطر؟

لا أرى تعارض كبير بينهما فالقصة أو الرواية ما هي إلا مجموعة خواطر تبني أفكار لتربط أحداث وحبكة فتنتج القصة أو الرواية.

 

إلام تطمح في الفترة المقبلة؟

أرغب في تقديم أعمال أخري وأسأل الله تعالى التوفيق والنجاح.