مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الكاتبة المتميزة منه عبده فتحي في ضيافة إيڤرست

كتبت : زينب إبراهيم 

ها نحنُ على موعدٍ مع مبدعةِ اليوم التي ستجولُ بنا في عالمٍ الذي يملأه الإبداع وأساسه كُتاب الأدب العربي الذين أبدعوا علىٰ مر العصورِ في مجالهم، فمبدعة اليوم هي الكاتبة / منه عبده فتحي التي إستطاعت بإبداعها السَرمدي الذي أسر قلوب الجميع أن تخط وتدون إسم الكاتبة ببراعةٍ؛ لأنها سلكت طريُقها بشغفٍ لِرائحة الورق و الحبر أعانت ذاتها بِالصبر والقوة في آن واحدًا وتغلبتْ على الصِعاب التي رأتها بهِ، فهو وإن تحدثنا عنه كثيرًا شاق لِلغاية بحجم البهجة التي ننالها ونحن نسيرُ به تهون علينا المشقة التي رأيناه هيا بنا نتعرف على مبدعة اليومُ والذي سيعرفنا عليها هي أعمالِها الأدبية الرائعة.

هوايات مُبدعتنا الجميلة هي:

 الكِتابة والإلقاء، فتقضي وقت فراغها مُبدعتنا المتألقة في : 

 

تكتب على ما يجول بخاطرها على هيئة كلمات وتلقي بصوتها العذب أبهى القصائد؛ بينما الكِتابة بالنسبة لمُبدعتنا الرائعة هي: 

 

 السرد بما تمر بهِ ولن تستطيع البوح بهِ، فقدوة مُبدعتنا المتألقة هم : 

 

 _والدها رحمه اللّٰه

 _ المقالي أحمد صالح

 وهذا شيءً من إبداع وكتاباتِ مُبدعتنا الرقيقة: 

 

 ليالي الشتاء

غريبٌ جدًا هدوء الشتاء، لا يوجد أحدًا ولا صوتٍ يُسمع ولا شخصٍ يجولُ الطريق، لا شئ سوي نسماتُ الليلِ مع نزول المطر، في تِلك الأجواء يتسلل الحزنُ إلينا دون أن يستطيعُ أحد إيقافهُ ونحن ما علينا سِوى أن نحزن علىٰ ما مرّ من عمرنا ونحن بِتلك الحالةِ السخيفة وماذا سنفعلُ الآن؟ والآن نفعلُ كما فعلنا مِن قبل لا يوجد أحدًا غيرِ هدوء الليل ثم نتحدث مع أنفسنا، ما الذي أوصلنا لِتلكَ المرحله؟ ما الذي جعلنا ضُعفاء بهذه الطريقة؟ ولكنَّ كالعادة لا يوجد إجابةٌ، ليس يوجدُ شئ سِوى أننا ندمنا على ما فاتَ وليس لَدينا شئ نفعلهُ الآنَ حتىٰ سوى الندم. 

أحبُ أجواء الشتاء والسيرِ في الطريقُ ليلاً دون أن يعرف أحدًا من نحن، أحبُ صوتِ المؤذنُ في الفجر وهو يُنادي( الصلاةُ خيرٌ مِن النوم) ولكن من المستمع أيها الشيخ؟ من سيقومُ في تِلك الأجواءِ المريرة حتى يُصلي الفجرَ حاضرًا.

غريبُ الشتاءِ يجعلنا نفتقد أعز العابرين ومن مروا على حياتِنا وكانو ليس سِوى فترة مرهقةٌ في حياتنا، يجعلنا نتذكر أحداثُ قد مضتْ ولكنها بجوفِ قلوبنا، نفعلُ الكثير؛ لأجل أننا لا نتذكر شئٍ منها، ولكن بهدوءِ الشتاء، ونسماتُ الهواءِ، ونزول المطر مع كل ذلك أتذكر كل ما حدث وكيف كنتُ لطيفةً معهم ؟وكيف كانو هم معي؟ وبعدها دموعي تنزلُ كالشلالِ مثل الأمطار لا أحد يستيطعُ إيقافها سِوى أن تنهيِ كلّ ما بها

#لـمنهعبده

 

أعمال مُبدعتنا الرائعة الأدبية هي: 

 _ أول سنة تشارك بكتابٍ مجمع في معرض الكِتاب وهو ” خارج عن المألوف ” 

_حصلت على العديدِ من شهاداتِ التقدير في إبداعها الراقي، فتنصحُ مبدعتنا الكُتاب : 

 

 تنصحهم يكملون في حِلمهم وأنه لا يوجدُ شيء يسمىٰ مستحيل عافر؛ ستصل لأحلامك، فطالما حلمك في يِداك أكمل وأرقض للأمام ليسَ نهاية الكون في سِقوطك بل في إستسلامك؛ إنما أكثر شيءً يجذب إنتباه مُبدعتنا المتميزة في الذي تقرأه هو : 

 

أسلوب الكاتِب وهو يسرد ما يتحدثُ به قلمهِ، فنوع الرواية الأكثر تحب القراءة له مُبدعتنا المتألقة هي : 

 

_ فانتازيا

 

فمن القراء الذي تجدُ كتاباتهم مميزة في وسط الأدب مُبدعتنا الجميلة هم 

1/ المقالي أحمد صالح 

2/الكاتب فؤاد سامح 

3/الكاتب فارس شاذلي 

وكثيرون من المبدعين؛ بينما الحلم الذي تسعىٰ لتحقيقه مُبدعتنا المتألقة هو :

 

 أنها تكون كاتبة مشهورةٌ ولها أعمال في معرضِ القاهرة الدولي هذا بجانب حلمها الذي تحققه في دراستها وتعليمها، فالعيوبِ التي يقع بها الكُتاب في مجالِهم هي: 

 من الممكن أنهم حِينما يكونون في البدايةِ يستمعون لإنتقاداتٍ كثيرة، فلا يحققون أحلامهم مع أن ذلك يكُن دافع قويًا لهم بأن يحققونهم وليسَ التراجع عنهم .

 

وإلى هنا ينتهي لِقائنا مع الكاتبة المتألقة/ منه عبده فتحي وآملين أن يتحقق كل ما تطمح إليهِ ذاتها وأن نرى كثيرًا من الإبداع لها ولأعمالها الأدبية والتي ستحقق ظفرًا باهرًا من قبل الجميع؛ لأنها ستنال إعجابهم وهذا مؤكدًا، فالإبداع له الأشخاص الذين رسموا على طريقِ النجاح أسمائهم ومُبدعتنا لهذا اليوم منهم نترككم مع المُبدعة المتميزة يا اعزائي القُراء وإلى لقاءٍ متجددٍ مع عظماءِ الأدب العربي الذين أبهروا أفئدتنا قبل أعيننا بتألقهم السرمدي وأعمالهم المتميزة في كوكبِ الأدب الشاهق العربي .