مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الكاتبة الشابة سعاد أيمن في حوار خاص لمجلة إيفرست

كتبت: ندا ثروت

 

 

كاتبة شابة ذات عقلية حكيمة تلاقي كلماتها هوى لدى القارئ حيث تصل إلى مشاعر القراء بمنتهى السهولة واليسر

الكاتبة سعاد أيمن

 

من هي سعاد أيمن؟

قارئة وروائية من محافظة الشرقية ، التحقت بكلية الآداب قسم التاريخ .

حصلت على المركز الثالث في الشعر لعالم 2018 على مستوى كلية الآداب ، شاركت ببعض الحفلات وأيضا حفلات التخرج .

 

كيف بدأتي مسيرتك الأدبية؟

خطوت أولى الخطوات عندما أمنت بأن الكتابة تعبر عني ، لا أبالغ ولكني وجدت أنها السبيل الوحيد لتصحيح المسار الواقعي بل والهروب احيانا .

 

 

 

 

متى ظهرت موهبتك في الكتابة؟

عندما واجهت حزني بالقلم منذ كنت بالمرحلة الثانوية ، تطورت بشكل ملحوظ بالجامعة فقد كانت البوابة لي .

 

هل واجهت سعاد ايمن صعوبات في بداية مشوارها الأدبي؟

لم اواجه صعوبة إلا بطريقة تحجيم دور النشر ، لا أرى الى الآن نقطة التقاء بينهم وبين الكاتب والعمل الخاص به ، أريد أن يكون هناك اهتمام بالغ بالمحتوى حتى لا ننساق بطيار الفكر السطحي .

 

كيف وفقتي بين حياتك الشخصية والكتابة؟

كشابة عزباء التوافق الأهم والأصعب هو بين الأهل والكتابة والمجتمع الريفي الناظر لي كغريبة عنهم ، متمردة أحيانا .

كيف تستطيعن الاهتمام بالقراء والوصول إلى مشاعرهم؟

مازلت احاول الوصول والتقرب إليهم ، أكتب كما اشعر لاشعر بما اكتب فأنني احاول قراءة العمل بلسان قارئ .

 

بالنسبة ل سعاد ايمن من هو الكاتب الناجح؟ وما معايير نجاح الكاتب وأساليب الإنتشار المطلوبة ليشتهر الكُتاب الجُدد من وجهة نظرك؟

الذي يكتب بفكر هادف ، يكتب ليعالج ، ليبني ، ليصحح ..

أظن أننا نحتاج للكلمات أكثر بكثير كالماضي .

النجاح الحقيقي للكاتب هو التأثير ، الانتشار لم يعد مقياس كالسابق .

 

هل الموهبة وحدها تكفي ليكون الكاتب ناجحًا؟ أم أن شخصية الكاتب والقالب الذي يضع نفسه فيه يلعب دورًا رئيسيًا في ذلك؟

الموهبة لم تكن كافية قط ،الدراسة والبحث وتوظيف الأسلوب وتمكن اللغة مع الفكر من أهم العوامل الأساسية ليكون الكاتب ناجح ، الموهبة هي الدافع الأول للتقدم .

 

شخص تتخذه سعاد ايمن قدوة في مجال الكتابة؟

دكتور احمد خالد توفيق ،ودكتور مصطفي محمود ،الروائي الأعظم نجيب محفوظ رحمة الله عليهم

دكتور احمد خالد توفيق أحب كيف تمكن من الوصول لأعمق فكر لنا كشباب .

دكتور مصطفي محمود أحب كيف جمع بين السياسة والقصة والأدب والفلسفة وتميزهم بالبساطة .

أما عن الروائي نجيب محفوظ تأسرني طريقته في جعل الحارة البسيطة عالم متكامل مليئ بالقصص .

 

 

 

 

حدثينا عن أعمالك وما هي أحبهم إلى قلبك؟

كانت البداية مع رواية عهود اوبنال أنها من التسعينات ، تتحدث عن رقة الحب وكيف كان مرتبط بالعهود والجوابات والصراع الواهن للمستقبل .

ومن ثم المجموعة القصصية مساكين ، أنها الأقرب لي حيث أنها جمعت بعض القصص المرتبطة بي ، بعض الكلمات فيها تقيدني من الداخل .

أما بالنسبة للرواية القادمة اعتقد انها ستكون الأحب لأنها الانضج .

 

هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجل؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر إسمها في تاريخ الأدب الحديث؟

لا احب التمييز بين الرجل والمرأة ،الغالب الوحيد هو القلم ،الكلمات ،نضوج التعبير فالوصول إلى أعماق القارئ .

أما بالنسبة أن هناك من ستقوم بسطر اسمها في تاريخ الأدب الحديث.. أرى أنه من الصعب حاليا ولكن ليس بالمستحيل .

 

ماهي النصيحة التي ترغبين في توجيهها للكتاب الشباب؟

ليست نصيحة لكنها رجاء ؛ رجاء كلنا نحتاجه لأننا ببداية الطريق ،الكاتب يجب أن يكون قارئ قوي ، باحث فى اللغة ، تبعث الثقافة من كلماته ، أرجو أن نكتب لنا وللكتابة بحد ذاتها قبل أن نكتب لأحد آخر .

ارجو الا نيأس مهما بلغت بنا ذروة الفتور والملل .

 

مارأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

اعتقد أنها ستفتح الباب للكثيرين للتحدث عن أنفسهم .