مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الكاتبة السورية إيلاف طيبة في حوار خاص مع مجلة ايفريست

 

حوار: آية محمود

 

ليس للإبداع حدود ولا للموهبة، فكل منا وهبة الله بشيء ميزه به عن سائر خلقه؛ لتصبح النعم لا علاقة لها بالعرق ولا بالدين ولا بشيء، بل هي من عطايا الله سبحانه وتعالى، حوارنا اليوم مع المبدعة “إيلاف طيبة” ابنة سوريا والتي تقيم بمنطقة حلب وتبلغ من العمر الـ٢١ عامًا

 

_كيف بدأتِ مشوارك ومُنذُ متى؟

 

“بدأتُ مُنذُ سنه ونصف وكيف؟ كنت اكتب كثيرًا ولكن دار حديث بيني وبين أحدهم وقال ليّ عزيزتي فرولاين؛ فرولاين هي أعظمم كاتبة بالتاريخ وأنتِ تتحدثي مثلها؛ من وقتها ولدت الكاتبة التي تجرين معها الحوار الآن، وتطورت كتاباتي كثيرة”.

 

_دائمًا في حياة كل شخص ضوء ينير بصيرته بعد كل لحظة ضعف، فمن كان بالنسبة لكِ؟

 

“هو شخص يمثل كل شيء بالنسبة ليّ، شمسٌ عيونه أنارت قلبي بغتًا بلمحظة منها، هو ضعفي وقوتي وفرحي وحزني وكل شيء، هو معجزة الله ليّ، وكلمة الله التي القاها بفؤادي، وهو من صنع كاتبة”.

 

_تتعدد ماهية الموهبة لدى كل شخص، فماذا تعني لكِ؟ وماذا تريدي أن تضيفي لتجعلي من موهبتك بريقًا خاصًا؟

 

“الموهبة هي ولادة جديدة للانسان وهي كالجنين تنمو وتكبر إذا اعتنينا بها،

والذي أريده هو أن أُسقي موهبتي بمساعدة المواهب الأُخرى، ولأرى ابتسامة النصر للفوز بالحلم رُسمت عليهم”.

_في طريق الحلم ثمة صعوبات، تهدمنا، فماذا واجهتي، وما النصيحة التي تريدين تقديمها للمواهب؟

 

“بالطبع واجهة وتتمثل تلك الصعاب في حديث من حولنا كالتنمر وغيره، ومن الأساليب التي من شأنها جعلنا نُحبط واجهة بسبب التحاقي بقسم الرياضيات وكان لدي كثير من الأخطاء، فالجميع سخر مني كيف ليّ أن أدخل شيئًا أنا ضعيفة به، ولكني تحديت نفسي واقسمت على تجاوز تلك العقبة وتفوقت عليها.

 

ولكوني عضو بفريق مئة كاتب وكاتب بسوريا، كان حلمي أن يكون ليّ فريق بمصر، ونجحت بذلك وكونت الفريق الذي الآن يشارك به عدد كبير من فتيات جمهورية مصر العربية، وأشرفت على كتب كثيرة وكنت مدققة لغوية وأيضًا على كتاب فريقي، وفي طريقي لإعداد كتاب ورقي ليكون أول كتاب ليّ مشتركًا بين كاتبات سوريا ومصر؛ ولكوني ارسم وأعمل بالتصوير هذا خلق روحًا إبداعية أحمد الله عليها”.

 

_هل لديكِ رسالة تريدين توجيهها لاحد؟

 

“نعم لنفسي مستقبلًا، أنا سعيدة بما وصلتي إليه يا إيلاف، ولتخطيكِ كل تلك العقابات، أنا فخورة بكِ يا فرولاين”.