مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الكاتبة الرائعة رانية سنوسي وفي رحلة عن مسيرتها الأدبية في رحاب مجلة إيفرست

كتبت: ندا ثروت

 

 

 

كاتبة عظيمة تأخذك بقلمها إلى عالم آخر وقدوة حسنة للفتيات

لم يقرأ لها أحد الا وأحبها هي وقلمها؛ الكاتبة الرائعة “رانية سنوسي” وفي رحلة عن مسيرتها الأدبية

 

  • من هي رانية سنوسي؟

بنت بسيطة واجهَت تحدّيات عظيمة في طريقها لِتَصل، وأمَة من إماءِ الله قررت أن تكون بإذن الله (أمَة بِـأُمَّة).

 

  • متى بدأتِ مسيرتك الأدبية؟

في الفرقة الثانية بكلية دار العلوم، عام ٢٠٠٧م.

 

  • مَن دعمك في مشوارك؟

كثيرون بعد الله سبحانه، لكن أهمهم صديقي وحبيبي وزوجي: تمّام محمد.

 

  • حدثينا عن كتبك؟

صدر لي ديوانان في شعر الفصحى والعامية: “عكس انكسار الروح” و”أيُّهم يكفُلُ مَريم”، ورواية اجتماعية: “لا تَقرَبيه”، وبصدد صدور الرواية الثانية: “أبي الذي اشتريتُه”.

 

 

 

 

  • وهل شاركتِ في معارض عربية؟

نعم، معرض أبو ظبي، والدوحة.

 

  • كيف وفقتِ بين حياتك الشخصية والكتابة؟

بالتوكل على الله أولًا والاستعانة به سبحانه، ثم بتوحيد الهدف وعدم الالتفات لأي معوّقات.

 

 

 

 

  • لكل كاتب قضية يحاول الوصول بها إلى عقل القارئ، فما هي رسالة رانية سنوسي الأولى؟

رسالتي هي السلام واليوتوبيا (المدينة الفاضلة)، أن نعيش آمنين طيبين في داخلنا وخارجنا، وأن يحيا الحب والتسامح بين الناس جميعًا.

 

  • هل الملهم ضروري للكاتب؟ إن كان كذلك من هو ملهمك؟

نعم، ضروري. وملهمي هو د. أحمد خالد توفيق.. رحمه الله تعالى.. نشأتُ على كتاباته منذ الصِّغَر، منذ أن كنتُ في السابعة من عمري، وكبرتُ على ذلك.

 

  • من هو كاتبك المفضل؟

د. أحمد خالد توفيق، د. نبيل فاروق.

 

 

 

  • في نظرك؛ ما هي أكثر المعوّقات التي يواجهها الكاتب العربي في مجتمعنا؟

على وجه العموم دون تحديد الجنس.. يواجه الكاتب الصادق صاحب الرسالة الأدبية النبيلة صعوبة في الوصول إلى مجتمعنا الحالي وصولًا تامًّا بسبب كثرة السفاهات ومدعِي الكتابة، وبسبب انجذاب الأغلبية للانحطاط والأعمال التافهة.

وعلى وجه الخصوص.. تواجه الأنثى مصاعب أكبر إذا أرادت أن تستمر في طريقها بدون تنازلات أو تخلٍّ عن مبادئ، لاهتمام الناس أكثر بالتريندات والبلوجرز وكل ما هو فيه فضائح أو كشف ستر..

أيضًا، تواجه البنت مشكلة عدم إيمان الكثير بإبداع الأنثى، وحصرها في أعمال المنزل والطبخ، وحصر الإبداع في الذكور فقط.

 

  • حدثينا عن اقتباسك المفضل سواء من كتاباتك أو من آخر؟

أحب جدًّا آية: “ولسوف يعطيك ربُّك فترضى”..

وأحب عبارة: “المُلتَفِتُ لا يصِلُ”.. وأجعلها شعارًا لطريقي ورحلتي..

ولي اقتباس من شِعري العامّي أحبُّه ويحفظه الناس لي وهو: “بنت واحدة لكنّي لمّة

بنت كافية للمُهمّة

عارفة إيه هيّ الإرادة

بنت: أُمَّة”.

 

  • هل الموهبة وحدها تكفي ليكون الكاتب ناجحًا؟ أم أن شخصية الكاتب والقالب الذي يضع نفسه فيه يلعب دورًا رئيسيًّا في ذلك؟

لا طبعًا، الموهبة وحدها لا تكفي؛ لا بد من تطعيم الموهبة بالدراسة والقراءة والتحرّي والخبرة.

وطبعًا لشخصية الكاتب أهمية كبيرة في نجاحه، لأن القالب الذي سيضع نفسه فيه هو نفسه الذي سيراه الناس عليه، لذلك عليه أن يختار القالب الصادق المتزن الخاص به وحده، دون تقليد أعمى لمن حوله، ودون مغالاة أو تكلُّف، الصدق وحده يَصل.

 

  • ما هي النصيحة التي ترغبين في توجيهها للكُتَّاب الشباب؟

كونوا أنفسكم.. لا تشبهوا أحدًا، واصنعوا أثرًا طيبًا يدوم بعدكم؛ كما دام أثرُ مَن قبلنا مِن العظماء والعلماء والكُتّاب والشعراء.

اصنعوا قلمّا خاصًّا بكم، قلمًا عليه بصمتكم، يبني لا يهدم، يُنصف لا يظلم، ويبشّر لا يُنفّر.

واجعلوا لكم هدفًا ورسالة بعيدة عن التريندات وإعجاب الناس، وراقبوا الله في كل حرف تكتبوه، وتحرُّوا في قلمكم الإنسانية والرحمة والسلام.