مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الشجرة المنعزلة (الصفحة السابعة) – الكاتب عبدالرحمن غريب

[ الشجرة المنعزلة ].
بقلم/ عبدالرحمن غريب
الصفحة السابعة

تمر بعض الأسابيع ، وتزيد المحاصيل الزراعية في الأراضي ، والمناجم تخرج الذهب، وقاموا ببعض انشاء مواسير المياه في المدنية لتصل إلي الأراضي الزراعية وتسهل عملية الزراعة، وتم تطوير المدنية والمكتبة والحرف، وأيضاً الجيش عدد الجنود قد زاد والجميع يهتف باسم الثعلب مرة أخري ، شعار المدينة حتي وصل رسول من قبيلة الجبل…
الرسول ” أتمني أن التعاون يحدث يا أميرة ماتلدا”.
الأميرة ماتلدا” تعاون ماذا!!”. و تنظر إلي يوسف والمستشار ولكنهم لا يتحدثون..
الرسول” قبيلة الجبل، تري أنه يكفي ما حدث من معارك وسفك الدماء بينناً، فقط نريد ٢٠٪ من الإنتاج الشهري لجميع المحاصيل الزراعية التي تنتجهاً مدينتكم “.
الأميرة ماتلدا” هذه تسمي ماذا؟ ضرائب أم فردة”.
الرسول ” تسمي عملية سلام.. وتفضلي العقد”. يقوم يوسف بأخذ العقد، ويلقي العقد في النيران ثم يخرج سيفه ويقطع ذراع الرسول” اسمع جيداً.. قد تركت لك الذراع الأيمن لكيٍ تستطيع أن تركض بالحصان الخاص بك، أبلغ أمير الجبل أن مدينة الشمال لم ولن تخوض تحت أي حكم أجنبي ، وأن الثعلب قد عاد، أخرج الأن”. يركض الرسول ويخرج خارج المدينة ، أما الأميرة ماتلدا كانت في ذهول، لأن يوسف قد عاد بقوته وشجاعته المعروفة عنه…
المستشار ” نعم يا مولاي هذه هي الحقيقة لم تخضع مدينة الشمال لأي أحد ولن تخضع ابدأ”.
يوسف” سنبدأ الآن في وضوع الخطط”. وذهب ليجتمع مع ق/جابر في وضوع خطط لحماية المدينة..
ق/جابر” حسنا، تريد الآن أن نجمع كل القبائل والحرس وأيضاً النابليون (حاملين الأسهم) أليس كذلك ؟”.
يوسف” هل انت خائف..؟”.
ق/جابر” لوقت طويل لم أدخل في معركة”.
يوسف” حان الوقت إذن، وأخبر القبائل المجاورة والجنود الخاصة بهمّ.. عندما نفوز بالمعركة سنعطي لهمّ أراضي تكون ملكّ لهم”. وافق ق/جابر علي ما قال يوسف، وبالفعل بدأ في جمع الجنود الذين في المدينة والقبائل المجاورة ، وأيضاً شارك الفلاحين ليس فقط من أجل امتلاك أرض بل حماية المدينة من اي هجوم أجنبي يأتي “.
يوسف” ماتلدا.. لا أريد أن أذهب وأنتِ خائفة سنعود، وإذا حدث لي أي مكروه خذي ابنك واهربيٍ، لأن الكثير سيطمع في المدنية والذهب الخاص بهاً”.
الأميرة ماتلدا” أعلم ذلك، ولكن أعلم أنك ستعود لناً، لن تتركني مرة أخري “.
يوسف” أعدك بذلك، ولن يحدث لكنّ مكروه”. وبالفعل خرج الجيش وعلي رأسهم يوسف، وبعض بضعه أيام تم الوصول إلي قبيلة الجبل، وأن الخطة هي ( أن يوسف سيهجم بنصف الجيش من الأمام عند البوابة لكيٍ يخرج له الجميع، والنصف الآخر بقيادة ق/جابر يهجم من الخلف وبذلك يحاوط القبيلة) وهذا ما حدث بالفعل وبالرغم من قوة المعركة، انتصرت مدينة الشمال وحاكم القبيلة أعلن الاستسلام ويدعي الشيخ سالم…
يوسف” قد فقدناً العديد من الرجال”.
ق/جابر” ولكن انتصرت يا صديقيٍ ، والآن لدينا كثير من الأسري”.
يوسف” أنا لم انتصر وحدي، هذا النصر ينسب لكمّ جميعاً قبلي، ولكن الأهم نحن لا نريد قتل النساء أو اطفال ولا حتي كبار السن “.
ق/جابر” لا تقلق، أمرت الرجال بذلك “.
يوسف” اسمعواً جيداً ” يتحدث مع أهل قبيلة الجبل ” من الآن قبيلة الجبل تخضع إلي مدينة الشمال “. ينظر إلي حاكم القبيلة الشيخ سالم وهو مكبل بالحديد في يده.
يوسف” الآن الجميع يخضع لمدينة الشمال”.
الشيخ سالم ” أنتم هكذاً دائماً، مدينة الشمال تحب تحكم الجميع ، اين احترام العهد الذي بينناً”.
يوسف” أي عهد هذا!!!”.
الشيخ سالم” لأكثر من ١٠ سنوات يوجد عهد السلام بين قبيلتي/ ومدنية الشمال “.
يوسف” لا أعلم عن ماذا تتحدث ، ولكن أنتم من بدأتمّ، عندما أرسلت رسول لكيً يأخذ أكثر من خمس محصول المدينة ، وأن من ١٠ سنوات قمتم بمعركة معناً قتلتم بهاً أبن الملك أخي “.
الشيخ سالم” هذا لم يحدث.. نحن لم نحارب ابدأ مدينة الشمال”.
يوسف بغضب ” لا تحاول خداعي”.
الشيخ سالم” فكر أيها الثعلب ، إذا أرسلنا رسول لكم ، أليس من الجيد أن نتوقع منكمّ الهجوم، عندما أتيت لم تجد وسائل دفاع، وقد دخلت القبيلة بسهولة وسرعة ولذلك أعلنت الاستسلام، لكيّ لا اذبح شعبي”.

[ ما هذا الكلام الذي يقوله الشيخ سالم…. وما هو المقصود ب انتقاد العهد…. انتظروا باقي الأحداث]