كتبت: آيه محمود
كما اعتدنا دائمًا أن نُظهر مواهب مختلفة، سنتحدث اليوم عن موهبة امتاز بها الجميع ولكن يبقى لكل موهوب بصمة خاصة، تختلف عن غيره، يتميز بها، ويُصل من خلالها كل افكاره، معنا اليوم الشاعر أشرف سعيد.
_من هو الشاعر أشرف سعيد؟
اسمي أشرف سعيد محمد،٢٧عام، مواليد محافظة الشرقية، مركز ديرب نجم، شاعر عامية.
_كيف بدأت مشوارك ومُنذُ متى؟
بدايتي كانت مُنذُ عام ٢٠٠٩، وربما تلك الفترة بما كانت تحتويه من أحداث مختلفة بالبلاد؛ جعلت شرارة ما تشتعل بي، لأكون القلم واللسان، وهما من يُعبران عما كان يجول بخواطرنا حينها، وبفضل الله استطعت ذلك فقدمت الكثير من الحفلات بالقوان المسلحة.
_تختلف ماهية الموهبة لدى كل شخص، فما مفهومها لديك؟
الموهبة تبدأ بشعور داخلي ناحية شيء ما، فترأه أنت مميز على الرغم من أنه من الممكن ألا يُمثل شغفًا عند غيرك، لكنه كذلك لديك، فالشاعر يكتُب الشعر لأنه يُحب الشعر، والرسام لأنه يتلذذ برسمه، وكذلك المغني،… إلخ.
_هل لديك مؤلفات؟
لا لأني رفضت كثيرًا أن اقوم بنشر أي شيء مما أكتبه بشكل ورقي، لأن الجميع لا يقرأ فإن فعلت ذلك؛ سيكون محل اهتمامي هم القُراء فقط، وأنا لا أريد هؤلاء فحسب، بل المجتمع بأكمله، واعتقد نظرًا لتوافر العديد من وسائل التواصل أصبح أمر النشر على صفحات التواصل، غايةً في السهولة،أكثر من النشر ورقيًا،وهكذا يقرأ الجميع.
_هناك دائمًا شخص يكون هو الملاذ من تخبُطات الحياة؛ نلجأ إليه، فمن هو بالنسبة لك؟
نعم معكِ كل الحق، هناك اثنين من كانوا الملاذ لي، اولهما والدي الذي طالما كان هو الداعم الأساسي ويدفعني دائمًا، والآخر كان شخصي المفضل، وروحي ولكن لم تشأ الأيام أن تُبقينا كما كنا.
_في طريق الحُلم ثمة عراقيل تهدم أجمل ما فينا، فما هي، لكي بنتبه لها كل من لديه موهبة؟
صراحةً بفضل الله لما أُقابل اية عراقيل، فعندما ذهبت للقصر الأدبي، الجميع احبني، وكأي شخص لديه موهبة دائمًا يسيطر عليه التوتر، من كونه ربما لا ينجح بمثل هذا المكان، لكن اختفى كل ذلك، فاستطعت إثبات ذاتي أكثر، وتوجت كذلك نجاحي ورأيت فرحة نجاحي بعين كل من يحُبني.
_لكل كاتب أو شاعر رسالة يُريد ايصالها، فهل نجح الشاعر أشرف سعيد في ذلك؟
نعم نجحت، وهذا ما جعلك ترين الشاعر الذي تتحدثين معه الآن، ولكني للأسف لانشغالي بشيء أكبر، ربما سأتركه.
_مقولة تؤمن بها؟
أن الموهبة وخاصة الشعر، رسالة مهمة جداً، يستعملها كل من لديه الموهبة أو الشعر؛ لايصال مبتغاه والتعبير عن مشاعر مُخبأة.
_هل لديك رسالة تود توجيهها للمواهب؟
نصيحتي؛ أن يتمسك بحلمه ويؤمن به، مهما واجه من صعوبات، واشخاص سيحبطوه، ويتذكر دائمًا تلك الرسالة التي على عاتقه، ويود ايصالها.
_ما رأيك بالحوار والأسئلة؟
سعدت بحواري معك حقًا، وبالمجلة الموقرة.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.