كتب:محمود أمجد
في الجزء الأول من المقال تحدثنا عن تعريف الإنفعالات وأسباب الإنفعالات، ولكن هذه الإنفعالات متعددة الأشكال ومتعددة الأنماط، كما أن لها فوائد وأضرار، ولا بد من معرفة كيفية التحكم بها، لذلك وجب علينا أن نكتب جزء آخر حول الإنفعالات وهذا هو الجزء الثاني والأخير بإذن الله.
ونبدأ بالحديث حول أنماط وأشكال مختلفة للإنفعالات ومن أولها هي الإنفعالات الموقفية، وهي التي ترتبط بالموقف مثل أنفعالك للدفاع عن نفسك حال تعرضك لهجوم مثلاً
وهناك الإنفعالات الأولية التي ترتبط بالفطرة والحياة اليومية من سعادة وحزن وخوف وغضب وهناك أيضا الانفعالات الاجتماعية وهي نوعان نوع مرتبط بالذات مثل الفخر والخجل ونوع مرتبط بالتعامل مع الآخرين مثل الحب والكره
وكل هذه الأنواع من الإنفعالات لها فوائد وأضرار، ومن فوائدها تفريغ المكبوت من المشاعر حتى لا يحدث كبت يؤدي إلى اضطراب نفسي وأيضاً اكتساب الخبرات في الحياة، فكل موقف تمر به تتعلم من إنفعالاتك وتستطيع التحكم فيها بعد كل موقف إذا تكرر
وأما الأضرار الناجمة عن الإنفعالات تؤثر على اتخاذ القرارات، لأن الشخص في حالة يكون منفعلاً غالباً لا يستطيع إتخاذ القرار الصحيح، وتؤثر على التفكير والذاكرة وتحول الشخص الى عدواني، كل هذه الأضرار ناتجه عن الإنفعالات السلبية أو الإفراط في التفاعل الإيجابي ولذلك كيف نتحكم في تلك الانفعالات؟
التعبير عن الطاقه الإنفعالية في الأعمال المفيدة
محاولة معرفة معلومات عن المنبهات المثيرة للإنفعال
محاولة البحث عن الإستجابات التي تتعارض مع الإنفعال فإذا شعر الفرد نحو شخص ما بشئ من الكراهية لأسباب معينة عليه أن يبحث عن أسباب أخرى إيجابية يمكن أن تثير إعجابه بهذا الشخص وتغير اتجاهه نحوه.
عدم تركيز الإنتباه حول الموقف المثير بمعنى؛ هذا الموقف يجعلك تنفعل لا تركز به كثير حاول الاسترخاء وتهوين الأمور ورؤيتها بشكل أصغر مما يثيرك غالبًا
الإنفعالات ترتبط بأمراض مثل السكر والضغط
فحاول الحفاظ على صحتك ونفسك ولا تشغل التفكير في صغائر الأمور
وبهذا نكون قد انتهينا من الحديث حول الإنفعالات والى لقاء في مقال آخر
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً