كتبت: ياسمين ممدوح الببلاوي
إسراء مرعي، فتاة تبلغ من العمر 21 عام، شاعرة ورسامة، تحدت كل الظروف ولم تترك الرأي السلبي يؤثر عليها، واستطاعت أن تلفت الأضواء إليها، ومزجت بين موهبتيها فرسمت حروفها وكلماتها كما لو كانت ترسم لوحة فنية.
*نود أن نتعرف على الشاعرة إسراء مرعي.
أنا اسمي إسراء مرعي، ٢١ عام، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية للتعليم الأساسي شعبة العلوم، من محافظة البحيرة مركز دمنهور.
*متى أكتشفتِ أنكِ محبة للشعر؟
بدأت محاولاتي للكتابة عندما كنت في الصف الأول الإعدادي وبدأ شغفي لكتابة شعر العامية يزداد
كانت كتاباتي سرية حتي اكتشفها اهلي عن طريق الصدفة.
*كل منا له طقوس وعادات؛ فما هي طقوسك في كتابة الشعر؟ وما هي طريقتك في جمع المصادر؟
الظلام والهدوء والوحدة بالنسبة لي هم الجو المناسب؛ لكتاباتي حيث أجدني للأسف أنا لا اقرأ كتب وهذا عيب يؤثر علي محصلتي اللغوية؛ لكنني فخورة إلى ما توصلت إليه كان بإعتمادي على عقلي وموهبتي ومجهودي الشخصي فقط، لكن سأخصص وقت للقراءة قريباً؛ لأنه لا غني عنها.
*هل كان هُناك مصدر دعم لكِ في بداية مشوارك في دوري ع القافية؟
لابد من وجود الدعم في حياة كل منا؛ لنكمل السعي للوصول للهدف، أصبح الداعم الأساسي لي أمي وأختي وجدي ومعظم عائلتي وشاعرة الأسكندرية “أمل أيوب” وجميع أصدقائي: “عمرو هلال” و”أحمد علي” و “أشرف جمعة” و “محمد عبده” ومحمد غنيم وعلاء المراسي ومنار الفراش وجميع أصدقائي وانضم لهم أصدقائي الجدد من دوري ع القافية وهم المكسب الرئيسي بالنسبة لي.
_هل ستشاركين مرة أخرى بدوري ع “القافية” ؟ه
بالتأكيد؛ فهذه هي مشاركتي الأولي في دوري ع القافية ولن تكون الأخيرة ..مسابقة داعمة هادفة مميزة .. تزيد من خبراتك ومعلوماتك الشعرية ..اختلطت بكافة المستويات الشعرية واستفدت من التعليقات ووجهات النظر المختلفة وكان مكسبي الحقيقي هم أصدقاء علي المستوي الشخصي والشعري اصبح لهم مكانة خاصة في قلوبنا.
*ما العقبات والصعوبات التي اعترضت طريقك في دوري ع القافية؟
كانت الصعوبة في دوري ع القافية عند تصعيدي لنصف النهائي لم يعد لدي قصائد لأشارك بها، وأُجبرت على كتابة نص جديد لم يكن الوقت كافي بالنسبة لي؛ لأن الكتابة ليس لها مواعيد للعمل.
*ما رأيك في النقد بشكل عام؟ وما تأثيره على الكاتب؟
النقد هو سر نجاح الكاتب، والعامل الأساسي للنجاح والتغيير الملحوظ علي الكاتب وكتاباته.
بدون نقد لا يوجد تجديد ولن يلاحظ الكاتب أخطاءه، النقد هو أعين ومرايا يري فيها الكاتب نفسه ومميزات وعيوب كتاباته من جميع الزوايا.
*برأيك هل كان لنقد المتسابقين في دوري ع القافية للنص المعروض سبب في وصولك للدور قبل النهائي؟
النقد والتعليقات في دوري ع القافية لن استطيع أن أنكر تأثيرها الإيجابي للوصول للنهائي.
*هل ترين أن دوري ع القافية يخدم كل من يشارك فيه؟
المميز في دوري ع القافية أنه يختلف عن كافة المسابقات الحكومية أو الخاصة؛ لأننا نطلع علي كافة الآراء ونتناقش جميعنا بكل تعاون ومصداقية في النصوص المعروضه، مما يجعلنا نحرص علي تعديل الأخطاء في القادم، وشكرًا لكل القائمين عليه واتمني التوفيق والنجاح الدائم في المواسم القادمة والتي سأحرص علي المشاركة بها مجدداً.
*ما هو الشيء المميز في دوري ع القافية، والذي جعله ناجح في الموسمين؟
دوري ع القافية من أنجح المسابقات التي شاركت بها ولن تكون الأخيرة، تم إعداده بطريقة مميزة وهادفة،كما يدعم المتسابقين كافة ويشجع المبتدئين ويحثهم علي الاستمرارية لتحقيق الهدف
*هلاّ عرضتِ علينا شيء من بعض كتابتك؟
المفتتح:
قَفِّل بيبان الحزن جوايا
وارِب لأملي نُص فتحة شِيش
إزاي دموعي بتتسخط ضحكة
وإزاي يا قلبي بعد موته تعيش…
النص:
اضحك ف وش الحزن واتصور…
وبلاش صورنا تتلقط ناقصة
خلينا ندي لحبنا هدنة…
وامسك ايديا..نكمل الرقصة…!
الباب بيقفل باب بيقفل باب
بُعدك بيقسي والهوي غلاب
الحب طفل ازاي طلعله نياب
خلاويص يا وجعي ولا اقول لسه
كان هوا واصل سنتي بالفرض
وكأنه سلم م السمااا للارض
مرصوص هوانا باللقي والورد
ضربة فراق جات هدت الرَصة
ايه اللي ناقص ملتاقوش قلبي
كَمل سواقي الحزن ياغُلبي
في جوفي ذكرى بتتنسِي فبقول..
العيب ف عيني ولا ف البَصة
ومافيش إجابة غير بإنه نصيب
صَبري علي رُطب الهوي ليطيب
يطرحلي تمرة أو يجيبلي حبيب
طب ليه البداية بتنهي ف القصة.!
كان عقلي داير يسأل الأعضاء
غرقان في حِبري ولا أشيل الراء
سراء دا ولا الحب كان ضراء..؟
تعبير هنكتب عنه في الحصة
ومسكت قلمي كتبت في العنوان:
القُرب … جايز
والبعد … فايز
لكن انتوا ف الحالتين
هتكملوا الرقصة…
بالتوفيق يا اسراء ومن نجاح لنجاح يارب احنا كلنا معاكي دعم ليكي لاخر ثانيه نجاحنا أن انتي توصلي لهدفك ❤️🔥