كتب: البراء وائل
هل سألت نفسك يومًا أن مِن المُمكن أن أُصبح شخصًا ناجحًا بسبب فضولي؟!
وأنت لا تعرف كم مِن البشر تعرفوا على مجالات عِدة وتقدموا فيها بفضل فضولهم.
بفضل فقط إجابة عن سؤال يثير فضولك، وتفكيرك في موضوعٍ ما.
“طرف خيط”
سؤال مُعين طرأ على ذهنك، وتريد فقط إكمال بقية ذلِك الخيط.
جلسات التفكير الفضولي وحدها تعمل على تحفيز “الدوبامين” بالعقل مما يجعل مِنك إنسان مُقبل، وطَموح للمعلومات الجديدة وتغذية عقلِك.
تأتي فكرة التعلُم عن طريق الفضول بغير قصد أو توجيه مِن الشخص نفسه؛ لأنه فقط شعر بنقصِ في جُزءٍ مُعين في معلوماته عن الشيء الذي يبحث عنه.
وسائِل التعلُم تُثير الملل والضجر في نفوس البعض، و جمع المعلومات المُختلفة بهذه الوسائِل لأمرُ في مُنتهى الصعوبة، على عكس التعلُم لأنك شخصٌ فضولي وتُحب معرفة ما سببُ ذلك، وما حدث بعد ذلك، هذا يجعل مِنك أسطورة في جمع المعلوماتِ المختلفة في شتى المجالات، بل ويتطور بِك الأمر أن تمتهِن ذلك الشيء وتتقنه بإحتراف؛ لأنك أحببت ذلك لمُجرد البحث عنه، ولكن بمُساعدة أجزاء التحفيز العصبية في عقلك.
للمعرفق الفضولية طُرقٌ كثيرة مِنها:
_شخصُ ما قال كلمة غريبة على ذهنك، فتُثير تِلك الكلمة الفضول بداخلِك فتبحثُ عنها وتعرف معناها والمتشابهات لها، ومِن هُنا تتعلم الكثير.
_مقطع فيديو على شبكة الإنترنت به معلومة ساعدتك على فِعل أعمال كثيرة، تثيرُ بداخلك الفضول للمعرفة أكثر حول تِلك المعلومة، والبحث المُكثف عنها.
_القصص، والروايات، والمسرحيات، والأفلام وإلى ما ذلك، تغرزُ بك الفضول بمجرد مشاهدة، أو قراءة النهاية، وتكون تِلك النهاية غيرُ كاملة أي(لها أحداث تُكملها لكن صاحب العمل لم يذكرها، أو يعرضها)
بذلك كُله يلجأ صانعوا المحتوى بإثارة فضولك عزيزي القارىء.
في الأخير أقول لك مثلما للفضول عيوب، وتدخل في خصوصيات الأخرين، له إيضًا الكثير مِن المُميزات التي ذكرنا البعض مِنها في هذا المقال.
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً