كتب: البراء وائل.
جاءَ النسيمُ يومًا علي حافة النافِذة بِغُرفتي الصغيرة.بعثر أوراقي،وطار كُل مِنها.ذهبت بلا راجعة.
تحملُ كُل ورقة أيامًا كُنت أظُنها خالدةً معي،ومُقيمة بقلبي،لم أعلم أنه سيأتي يومُ عليها،وتذهب هَكذا،لكن الزمانُ أدبني
،وأيقنتُ مع الوقتِ أنه لا سبيل لرجوع الأيام إلى مرة أُخري،تبعثرت روحي؛كبعثرة أوراقي تمامًا.كان هُناك ذكرياتُ بين سطورِ تِلك الأوراق،ولكِنها ذهبت مع الهواء.بعضُها سىء لم يؤثر بي، والأخر جميل أرهقني إبتعاده عني.رُبما في الوقت التي تعود فيه أوراقي ذاتُ الذكرياتِ المُنفِرة،سأكون في كامِل الإستعدادِ لها.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح