مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

أمنية حلمي.. الموهبة الصغيرة بمجلة إيڤرست الأدبية

 

 

حوار: عفاف رجب

 

التقدم والتطوير في المواهب هو خيار شخصي يمكنك القيام به ، على عكس العمر الذي يتقدم بدون إرادتنا، فموهبة اليوم على الرغم من صُغر سنها إلا أنها وجدت من نفسها مكانة جيدة، متعددة المواهب كالرسم، والكتابة، والتصوير، تسعى لأن تصل للمكانة التى تريدها.

 

فمعنا الكاتبة “أمنية حلمي”، تبلغ من العمر الـ15 عامًا، أحد أبناء سُكان محافظة القاهرة، بدأت كتابة منذ سنة ونصف بجانب موهبتها الأخرى وهي الرسم ذات الحيز الأكبر بقلبها، كما حققت العديد من الإنجازات؛ فهي بمثابة الموهبة فطرية واكتشفتها عن طريق الصدفة بإحدى الكيانات وحينما دفعها الفضول للمشاركة كأول مرة بحياتها حصلت على مركز أول.

 

تحب موهبتنا كتابة الروايات، كما تعشق القراءة لـ كُلٍ من: “أحمد خالد توفيق، حنان لاشين، دعاء عبد الرحمن، أحمد يونس، محمد طارق” وغيرهم من كُتاب لا يوصفهم الكلام، وذلك لأن كل واحد منهم له تميز وإبداع وخيال الكاتب الفريد، وكما نعلم أن العائلة هي المشجع الأول لأبنائهم؛ فكان والديها هم الداعمين لها بالإضافة إلي صديقاتهاؤ وإليكم بعض من كتاباتها:

 

“أنا لا أُجيد الرسم، ولا الغِناء لتقع بِحُبي، ولكني أستطيع أن أكتُب لكَ رواية يوميًا، عن بطل مزَّق قلب بطلته من شدة حبها لهُ، وعن طِفلة تاهت بين الأزمنة لينتهي بِها الأمر حبيسة قلبك، أستطيع أن أكتُب لكَ قصة لطيفة، ولَك فيها دور البطولة المطلقة، وأمّا عن بطلتها؛ فأنظر لأول كلمة كُتِبَت”.

 

تُفضل صاحب الكلمات البسيطة التى تكون بعيدة كل البعد عن الركاكة في اللغة، وكما ترى أن الكاتب الناجح: “من يطور من نفسه ويكون على يقين تام أنه لا حدود للتعلم في الكتابة، ويتقبل نقد قُراءه”، وأضافت موهبتنا أنه ما دفعها لاستمرار هم عائلتها وأصدقائها، وتعقب بنصيحة قائلةً: “أن لا تيأسوا، ولا تتخذون بكلمات الناس السلبية، عليكم بالصبر والسعى فقط”.

 

أصعب ما واجهته موهبتنا؛ هو الإحباط وفقدان الشغف بقراءة الكتب الورقية، وأردفت موهبتنا عن الإنجازات التى قدمتها فأجابت: “من فترة قمتُ بتنزل أول رواية إلكترونية بعنوان “عوالم بُنيت لأجلها” على أحد مواقع التواصل، ولكن حذفت فصولها لأني مؤخرًا رأيت أنها تحتاج ترتيب أحداث أكثر، وبالفترة القادمة سأُفاجيء الجميع بعمل أخر مختلف ومبهر العادة”.

 

وصرحت الكاتبة عن رأيها بمجلة إيڤرست الأدبية وما تقدمه للشباب قائلةً:

‏”مجلة إيڤريست من أفضل المجلات الأدبية التي تم تعاملي معها، ومن أكثر المجلات إصرارًا على تقدم وإعطاء الشباب فرص وخبرة، أمّا عن الحوار فكان لطيف كمُحررته”.

 

وفي النهاية الحوار تريد إيصال بعض الكلمات لقُرائها والمتابعين؛ بأنها ليست النهاية، هي فقط البداية فترقبوها، وتلقي السلام لوالديها بالمقام الأول ثم أخواتها ثم صديقتها الداعمة لروحها “رنا” ولكل أصدقائها اللطيفات.