كتب: محمود أمجد
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد..
“هم لم يريدوا حريتها بل حرية الوصول إليها”
جمله صادمه رأيتها في إحدى التعليقات على منشور على وسائل التواصل الإجتماعي،
حرفيًا تصدعت حوائط العقل، وأصبح هناك أكثر من فتحة لدخول العدو داخل تفكير المجتمع، تخيل أن تكون كل مطالبات المساواه والحرية هدفها سودوي بهذا الشكل!
أنا أعرض عليك فقط تلك النظرية، هل عند حدوث الإنفتاح الإجتماعي بأشكاله المتعددة كما ينادي أصحاب العقول لا أدري بماذا أصف تلك العقول!، غير أنها صاحبة الأفكار الإنفتاحية سيكون المجتمع مستفاد أم متضرر؟
عندما يترك الأب الحرية للبنت،
والزوج الحرية للزوجة، والاخ الحرية للأخت، كيف سيكون المجتمع أن ذاك؟ متحضر نظيف متقدم.
هل تقدم المجتمع أصبح عائقه الوحيد هو المحافظة على البيت وقوانين المنزل؟
هل رداء الفتاة هو المتسبب في اِنتشار القمامة في الشوارع؟
هل العادات والتقاليد الإجتماعية أصبحت السبب في كسر قواعد القيادة والمرور؟
هل خوف الأب على ابنته هو السبب في تدهور الأخلاق في المجتمع؟
لما كل الأفكار تبحث عن تحرر المرأة في المجتمع كأن كل مشاكل المجتمع تتمحور حول المرأة.
من حق راعي الغنم أن يزداد خوفه عندما يجد الذئاب تطالب بحرية الغنم، من حقي أن أحافظ على اُبنتي من أعين الناس حتى يتسلمها زوجها ويحافظ عليها من أعين الناس، حتى يكبر ابنها ويحميها من أعين الناس، ولكن الأهم من كل هذا أن تحافظ هي على نفسها من أعين الناس.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً